قافلة وطنية للتحسيس بمخاطرها في الوسط المدرسي.. سعداوي:

خط أخضر للتبليغ عن التلاميذ المتعاطين للمخدرات

خط أخضر للتبليغ عن التلاميذ المتعاطين للمخدرات
وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي
  • 180
م. ي م. ي

❊ طارق كور: قافلة مماثلة بالمؤسسات والإقامات الجامعية السنة المقبلة

كشف وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، أمس، عن استحداث رقم أخضر لمكافحة المخدرات في الوسط المدرسي والوقاية منها، داعيا إلى الانخراط في الجهد الوطني الرامي إلى محاصرة هذه الآفة.

وأعلن سعداوي بمناسبة إطلاق القافلة الوطنية للتحسيس من مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي، من مقام الشهيد بالعاصمة، عن استحداث خط أخضر لمرافقة هذه المبادرة من خلال التبليغ عن الحالات التي يتم رصدها بالمؤسسات التربوية، مبرزا ضرورة غرس ثقافة التبليغ لمحاصرة هذه الآفة، ما يستدعي انخراط كل المعنيين من قطاعات وزارية وهيئات وطنية للمساهمة في حماية محيط المؤسّسات التربوية.

من جانبه، أكد مدير الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، طارق كور، على أهمية إرساء منظومة يقظة وطنية لمواجهة هذه الآفة، مشيرا إلى أن القافلة ستجوب في مرحلة أولى 17 ولاية، على أن تتوسع لتستهدف كل المؤسسات التربوية المتواجدة عبر الوطن. كما أعلن في السياق ذاته عن تسطير برنامج، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل تنظيم قافلة تحسيسية، خلال السنة المقبلة، تستهدف المؤسسات والإقامات الجامعية على وجه الخصوص لتوعية الطلبة بمخاطر هذه الآفة والوقاية منها.

وتضم القافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي، 4 مسارات تستهدف ما لا يقل عن 390 مؤسسة تربوية عبر الوطن بمعدل 30 مؤسسة بكل ولاية، وهي المبادرة التي ينظمها الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها برعاية الوزير الأول، السيد سيفي غريب، وإشراف وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، حيث شارك في انطلاقها أعضاء من الحكومة وممثلو هيئات وطنية. 

وتستهدف القافلة، التي اختير لها شعار  "نوفمبر، عهد جديد نحو شباب واع بلا سموم"، تلاميذ المؤسسات التربوية للطورين الثاني والثالث، الطواقم التربوية والإدارية وجمعيات أولياء التلاميذ، بهدف تقليص السلوكيات الخطيرة المرتبطة باستهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي ورفع درجة الوعي لدى التلاميذ حول مخاطر المخدرات وكذا إشراك المجتمع المدني في نشر ثقافة الوعي والوقاية.

وسيتم بمناسبة تنظيم هذه القافلة التوعوية، التي تتواصل إلى غاية 6 نوفمبر الجاري، تنظيم جلسات توعوية ومحاضرات مبسطة لفائدة التلاميذ وكذا عرض أفلام قصيرة وشهادات حية للمتعافين من الإدمان، فضلا عن إجراء مسابقات ثقافية وتربوية حول هذه الآفة، مع توزيع مطويات بإشراف مختصين في الصحة النفسية والاجتماعية.