لمواجهة تفشي "كوفيد-19"

حزب جبهة التحرير الوطني يدعو إلى "هبّة وطنية تضامنية"

حزب جبهة التحرير الوطني يدعو إلى "هبّة وطنية تضامنية"
  • 291
ق. س ق. س

دعا حزب جبهة التحرير الوطني أمس، المواطنين والمجتمع المدني إلى "هبّة وطنية تضامنية" تكون كفيلة بمواجهة تفشي وباء "كوفيد-19"، والمساهمة في الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية ومختلف الفواعل الاجتماعية والمحسنين.

وذكر الحزب أن نداءه جاء انطلاقا من شعوره بـ"خطورة الوضع الصحي"، والذي يملي عليه المساهمة في الحد من تفشي جائحة كورونا والتحكم في الوضعية الصحية "المتدهورة"، والانضمام إلى "المجهود الوطني من خلال مزيد الالتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية وتشجيع الجزائريين على التطعيم ومساعدة الفئات الهشة ومواساة العائلات التي تعاني من تداعيات الوباء".

واعتبر الحزب، أن الوضعية الوبائية الراهنة تفرض "تعبئة عامة لتوعية المواطنين لمواجهة تفشي الوباء، وتجنيد كل الإمكانيات الوطنية البشرية والعلمية والمادية بعيدا عن كل الخلفيات السياسية". 

وقرر الحزب لأجل ذلك، إنشاء "خلية أزمة" على مستوى مقره المركزي بأرضية مادية من اشتراكات المناضلين، مع توجيه تعليمات إلى كل نواب الحزب بالبرلمان لكي يكونوا من "المساهمين الأوائل في حملة تضامنية واسعة".

وتتفرع عن الخلية المركزية، خلايا محلية على مستوى محافظات وقسمات  الحزب في مختلف جهات الوطن، تتكفل بـ"حشد الدعم من منتخبي الحزب ومن المناضلين والمتعاطفين والمساندين للحزب والمحسنين للتبرع لصالح اقتناء الأجهزة الخاصة بالأكسجين، خاصة في ظل الطلب المتزايد على هذه المادة مع ضمان توفير الأكسجين والتوزيع العادل للمعدات الطبية لكل مناطق الوطن".

وأشاد الحزب بـ"الجهود الكبيرة والتضحيات الجليلة" التي يقدمها الجيش الأبيض في القطاعين العام والخاص للحفاظ على أرواح المواطنين، ودعا إلى "مؤازرة الأطباء وشبه الطبيين وكل العاملين في قطاع الصحة الذين هم في ميدان المواجهة وفي الصفوف الأولى لمكافحة هذا الفيروس".

كما ندد بـ"السلوكيات التي يعتمدها أشخاص ومجموعات عديمة الضمير، اتخذت من هذا الوباء القاتل وسيلة للكسب القذر في هذا الظرف الصحي الاستثنائي الذي يحتاج فيه المواطنون إلى تضامن وطني واسع يخفف من أخطار هذه الجائحة.