اعتبر ذكرى يوم المجاهد محطة لتجديد العهد للشهداء والمجاهدين.. رئيس الجمهورية:

حريصون على بناء جزائر قوية مستقلة بقرارها

حريصون على بناء جزائر قوية مستقلة بقرارها
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون
  • 228
م . ب م . ب

❊ الجزائر تبنيها إرادة الوطنيين الغيورين على الأمانة الصائنين للوديعة

❊ تحقيق تنمية مستدامة تدفع بالجزائر إلى مستوى البلد الصاعد الواعد بالخير والنماء

❊ نستحضر في الذكرى معارك الشرف التي أبلى فيها جيش التحرير الباسل

❊ هجومات الشمال القسنطيني أبرزت قدرة المجاهدين على تكبيد المستعمر خسائر فادحة وموجعة 

❊ الهجمات التاريخية وسّعت صدى ثورة نوفمبر التي كان العالم يتابع فصولها الدامية 

❊ أحرار العالم حملوا الانتصارات العسكرية للثورة وإنجازاتها السياسية إلى المحافل الدولية

❊ مؤتمر الصومام أسند الثورة بآليات التنسيق وبالأطر والهياكل التنظيمية 

❊ المؤتمر حدّد آليات تحقيق أهداف بيان الفاتح نوفمبر التي التف حولها الشعب 

❊ إحياء الذكرى المزدوجة مناسبة لاستذكار تضحيات ومعاناة تحمّلها الشعب بصبر وشجاعة 

❊ الشعب الجزائري خاض حربا قاسية ضروسا مؤمنا بالنصر وبالحق والحرية

أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، أنّ اليوم الوطني للمجاهد المخلّد للذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955 ومؤتمر الصومام في 20 أوت 1956، يعد محطة لتجديد العهد للشهداء والمجاهدين والوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة، في جزائر تبنيها إرادة الوطنيين الغيورين على الأمانة الصائنين للوديعة، مشدّدا على أن هذه الجزائر الجديدة هي "جزائر قوية وحريصة على استقلال قرارها وصون سيادتها، تسير على نهج التنمية المستدامة الحقيقية التي تجعلها بلدا صاعدا وواعدا بالخير والنماءّ".

قال السيد رئيس الجمهورية في رسالته بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المخلّد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام 20 أوت 1955 / 1956 "نحتفي بيوم المجاهد، فنستحضر في هذه الذكرى 70 لهجومات الشمال القسنطيني، معارك الشرف التي أبلى فيها جيش التحرير الباسل، وأبرزت قدرة المجاهدين الأبطال على تكبيد الجيش الاستعماري خسائر فادحة وموجعة 

وتصميمهم على إلحاق الهزيمة بقواته المدججة، من خلال المبادرة بفرض ساحة وتوقيت المواجهة العسكرية على العدو"، مضيفا بأن هذه الهجمات التاريخية "أدت إلى توسيع صدى ثورة الفاتح نوفمبر 1954 التي كان العالم يتابع فصولها الدامية، وكان الأحرار في أصقاع الدنيا يردّدون انتصاراتها العسكرية في ساحات الوغى وإنجازاتها السياسية في المنابر والمحافل الدولية".

كما أشار السيد الرئيس إلى أنه "في يوم المجاهد، يحيي الشعب الجزائري أيضا الذكرى 69 لمؤتمر الصومام، المنعقد في 20 أوت 1956، حيث "قرّرت قيادات الثورة في تلك المرحلة من مسار الكفاح الالتئام في إيفري أوزلاقن لإسناد الثورة بآليات التنسيق وبالأطر والهياكل التنظيمية الكفيلة بتحقيق أهدافها، تلك الأهداف التي حدّدها بيان الفاتح من نوفمبر وهبّ الشعب الجزائري الأبي إلى اعتناقها والالتفاف حولها".

وشدّد رئيس الجمهورية على أن "احتفاءنا بهذه الذكرى المزدوجة مناسبة نستذكر فيها مكابدات عظيمة وتضحيات جسيمة ومعاناة أليمة تحمّلها الشعب بصبر وشجاعة خلال حرب قاسية ضروس، خاضها مؤمنا بالنصر وبالحق والحرية"، لافتا إلى أن هذه المناسبة هي "محطة نجدّد فيها العهد للشهداء والمجاهدين والوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة، في جزائر تبنيها إرادة الوطنيين الغيورين على الأمانة، الصائنين للوديعة، جزائر شامخة، قوية حريصة على استقلال قرارها وعلى صون سيادتها وسائرة إلى غايات التنمية المستدامة الحقيقية، التي تدفع بها إلى مستوى البلد الصاعد والواعد بالخير والنماء".