أكد رئيس الفدرالية الوطنية لمربي الدواجن علي بن شايبة  أن ارتفاع أسعار البيض ببعض الأسواق، يعود بالدرجة الأولى إلى نقص العرض وارتفاع تكاليف الإنتاج، متوقعا استقرار أسعار اللحوم البيضاء خلال شهر رمضان المقبل بعد الاتفاقية الموقعة مع مجمع الصناعات الغذائية واللوجيستيك "أغرولوغ".

وأرجع بن شايبة في تصريح لـ"المساء" أمس، ارتفاع  أسعار البيض إلى نقص العرض أمام تزايد الطلب في هذه الفترة التي يزيد فيها الاستهلاك، خاصة من طرف المطاعم المدرسية والجامعية التي تعتمد على هذه المادة الأساسية. وأوضح أن سبب نقص العرض يعود بالدرجة الأولى إلى عزوف عديد المنتجين عن الانتاج خلال هذا الموسم، بعد الخسائر التي تكبدوها خلال الصيف بفعل فائض الإنتاج الذي أدى إلى تراجع الأسعار، حيث تراوح سعر الصفيحة بين 300 دينار و350 دينار بأسواق الجملة في تلك الفترة.

وقال محدثنا إنّ أسعار الإنتاج  تبقى مرتفعة باحتساب تغذية الدواجن، والتكاليف البيطرية، وسعر الدجاجة البياضة الذي يصل إلى ألف دينار للدجاجة، بعدما كان لا يتجاوز 600 دينار.وفيما يخص اللحوم البيضاء توقع بن شايبة استقرارا في أسعارها خلال رمضان المقبل، الذي ينتظر أن يعرف وفرة في الإنتاج، بموجب الاتفاقية التي وقعتها الفيدرالية مع مجمع" أغرولوغ"، والتي تهدف إلى تزويد المربين بالصيصان بأسعار تعاقدية، على أن يقوم المربون بتوفير الدواجن للمذابح التابعة للمجمع بأسعار تعاقدية ثابتة.

وطالب رئيس فيدرالية تربية الدواجن الجهات الوصية إلى تفعيل آليات التخزين، خاصة عند الخواص، لتكوين مخزون من اللحوم البيضاء وامتصاص فائض الإنتاج، للحفاظ على استقرار الأسعار، وحماية المنتجين من الخسارة في حال تسجيل فائض. ونظرا للطلب الكبير على مادة الذرى لإنتاج الأعلاف لتغذية الدواجن، دعا بن شايبة إلى توفير هذه المادة الأساسية بالكميات الكافية، لضمان استمرارية واستقرار نشاط تربية الدواجن.