* تطبيق إلكتروني جديد سيسمح بتحديد نقاط بيع البقوليات

* الإنتاج الوطني من العدس والحمص يغطي 45% من الحاجيات

قال زير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، أن التوجيهات التي أصدرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أول أمس بمجلس الوزراء، والتي تخص متابعة مدى وفرة المواد ذات الاستهلاك الواسع في السوق الوطنية، تهدف إلى توفير الراحة للمواطنين على كل المستويات.

وأوضح الوزير أمس خلال الندوة الصحفية التي عقدها على هامش الملتقى الوطني لشعبة الزيتون، أن قطاع الفلاحة يعمل على بذل كل الجهود لمرافقة المنتجين، مشيرا إلى أن سياسة الوزارة ترتكز اساسا على توفير العقار الفلاحي وتطوير وتحديث الزراعة وطرق السقي وتوسيع الزراعة في مناطق الجنوب لإنتاج منتجات فلاحية استراتيجية كالقمح.

كما ذكر بالمشاريع الهامة التي انطلقت خلال السنة الجارية، لاسيما زراعة الشمندر السكري لإنتاج مادة السكر وعباد الشمس وإنتاج زيت المائدة، متوقعا أن تأتي هذه الاجراءات ثمارها خلال سنتين، وذلك بغية تحقيق الاكتفاء الذاتي وتموين حاجيات الصناعة الوطنية.

وأشار الوزير إلى أن القطاع يمر بديناميكية تمس الـ 27 شعبة، كما يولي أهمية بالغة لبرنامج تطوير الغابات ودعم المرأة الريفية.

وبخصوص مسألة توفير البقوليات، جدد هني التأكيد بأن الديوان الوطني للحبوب سيكون وحده المخول باستيراد هذه المنتجات، مشيرا إلى أن الانتاج الوطني يغطي حوالي 45 بالمائة من الحاجيات لاسيما من مادتي العدس والحمص، في حين لا يمس مادتي الأرز والفاصولياء.

كما كشف عن توفر كميات هامة من البقوليات تغطي الطلب لعدة أشهر، واستقرار أسعارها، معترفا بأن الاشكال المطروح في عمليات التوزيع، مشيرا إلى فتح نقاط بيع بشكل تدريجي في كل الولايات، حتى تتم عملية البيع بشكل مباشر من طرف الديوان الوطني للحبوب الذي سيمون تجار التجزئة، كما أشار إلى الشروع في تزويد المطاعم المدرسية والجامعية بهذه المنتجات.

وأعلن في السياق، عن وضع تطبيق الكتروني جديد سيسمح بتحديد نقاط البيع، مذكرا بأن أسعار البيع محددة اداريا وثابتة لن تخضع لأي تغيير، مشيرا على سبيل المثال أن سعر الكيلوغرام الواحد من الارز لن يتعدى 140 دج، مبرزا بأن الأسعار المطبقة ببلادنا هي الادنى على المستوى الدولي.