كشف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية عبد القادر جلاوي بسعيدة عن استحداث القطاع قريبا، تكتلات جهوية تضم مؤسّسات إنجاز خاصة تشارك في تجسيد برامج ومخططات قطاع الأشغال العمومية عبر مختلف ربوع الوطن.

وأوضح الوزير، لدى معاينته، أول أمس، لمشروع تعزيز ازدواجية الطريق الوطني رقم 92 في شطره الرابط بين مدينة سعيدة وبلدية الحساسنة في إطار زيارة تفقدية لمشاريع قطاعه بولاية سعيدة، "أنه سيتم إنشاء مجموعات جهوية على مستوى مختلف جهات الوطن تضم مقاولات خاصة تساهم، إلى جانب مؤسسات إنجاز عمومية، في تجسيد المنشآت الفنية والمشاريع الكبرى على غرار شبكة الطرقات وصيانتها".

وأكد أنه "سيتم إحصاء المؤسسات الخاصة المعنية على المستوى الوطني ودعوتها للحضور إلى مقر الوزارة من أجل توضيح الرؤية الجديدة لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، الهادفة لخلق تكامل بين المؤسسات الخاصة والعمومية لتنفيذ برامج الدولة"، مضيفا بقوله ‘’سنعمل على تشجيع هؤلاء المقاولين على المشاركة في مختلف المناقصات التي تخص مشاريع المنشآت الفنية الكبرى لقطاع الأشغال العمومية وذلك في إطار تعزيز النجاعة والفعالية في تنفيذ هذه البرامج".

وستسمح هذه العملية أيضا، حسب الوزير، "بالاستنجاد بمؤسّسات الإنجاز الخاصة المنخرطة ضمن هذه المجموعات لتجسيد المشاريع الكبرى للقطاع، خاصة في حال حدوث أي مشكل في ولاية ما عبر الوطن، على غرار الفيضانات وغيرها". من جهة، أخرى، أوضح الوزير، عقب متابعته عرضا حول قطاع الأشغال العمومية بولاية معسكر، أن هذه الأخيرة استفادت برسم البرنامج القطاعي لسنة 2026 من عملية دراسة لإنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 6، الذي يربط بين ولايتي معسكر وسعيدة.

 وأضاف بأن ازدواجية الطريق "ستسمح بربط ولاية معسكر بمناطق عدة بالوطن منها جنوبية وشرقية، فضلا على أهميتها في القضاء على النقاط السوداء المسببة لحوادث المرور". وشدّد جلاوي على ضرورة الانطلاق في تجسيد دراسة هذا الطريق في أقرب الآجال ما يسمح بعد إتمامها بتسجيل مشروع لازدواجية هذا الطريق في برنامج التنمية لسنة 2027، مؤكدا على أن هذا المحور يندرج ضمن أولويات دائرته الوزارية.