تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية ـ الأمريكية
تعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

- 620
في إطار تعميق العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية والاستراتيجية بين الجزائر وواشنطن، تم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة مع الجزائر تحت تسمية "تكتل الجزائر" بالكونغرس الأمريكي، وذلك تحت إشراف سفير الجزائر بواشنطن عبد الله بعلي، والنائب بالكونغرس السيدة بيتي ماككولوم، التي تعد أيضا النائب الديمقراطي عن مينيزوتا.
كما حضر التنصيب الذي جرى خلال حفل رسمي نظم بمقر الكونغرس الأمريكي كابيتول هيل، النائب في الكونغرس سان دوفي، الذي يعد أيضا النائب الجمهوري عن ويسكونسن، والعديد من الشخصيات الأمريكية وأعضاء من الجالية الجزائرية المقيمة بواشنطن وكذا أعضاء مجلس الأعمال الجزائري ـ الأمريكي وممثلي الشركات الأمريكية المستثمرة بالجزائر.
وتعد مجموعة الصداقة بمثابة مجمع للبرلمانيين وأعضاء غرفتي الكونغرس بالولايات المتحدة بجميع التيارات السياسية الراغبين في العمل من أجل تعزيز العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة.
وتتكون هذه المجموعة المدعوة إلى التوسع خلال الأسابيع القادمة من قرابة خمسة عشر نائبا أمريكيا من الحزبين والذين لهم مقاعد على مستوى أهم لجان الكونغرس.
وفي مداخلة له بهذه المناسبة، أكد السفير بعلي، أن إطلاق هذا التكتل يندرج في إطار جسيد الجهود التي يبذلها البلدان من أجل الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى أعلى، مضيفا في هذا الصدد أن "تأسيس هذا المجمع يأتي في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الثنائية حركية غير مسبوقة لاسيما بعد فتح "الحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة" في سنة 2012، والذي يعد بمثابة إطار دائم للتشاور يسمح بتعزيز العلاقات بين البلدين.
وإذ أشار إلى أن "تلك الجهود تدل على قوة الشراكة بين البلدين، وإرادة قائدي البلدين في إعطاء دفع أكبر للعلاقات الثنائية"، أعرب السيد بعلي، عن قناعته بأن تسهم هذه المبادرة في ترقية العلاقات بين البلدين والتعاون بين البرلمان الجزائري والكونغرس الأمريكي.
في هذا السياق وجه رئيس البعثة الدبلوماسية بواشنطن، شكره لأعضاء الكونغرس لقبولهم الانضمام إلى هذه الكتلة، مذكّرا بجودة العلاقات التاريخية بين البلدين منذ اعتراف الجزائر باستقلال الولايات المتحدة سنة 1783، والتوقيع سنة 1795 على "معاهدة الصداقة والسلام".
من جهة أخرى تطرق السيد بعلي، إلى الدور الذي تلعبه الجزائر في أمن منطقة شمال إفريقيا والساحل تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مذكّرا في هذا الخصوص بتنظيم الجزائر في شهر جويلية الماضي، محادثات حول أزمة مالي التي توجت بتوقيع إعلان وقف الاقتتال وخارطة طريق بين المجموعات المتمردة الست والحكومة المالية.
من جانبه ألقى النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا جو بيتس، خطابا عبّر فيه عن ارتياحه لإنشاء هذه الكتلة، موضحا أن هذه الآلية ستسمح بالتعريف في الولايات المتحدة بالتقدم والنجاحات وكفاح الجزائر من أجل القضايا العادلة منها القضية الصحراوية.
كما جدد السيد جو بيتس، الذي هو الرئيس المشترك عن الحزب الجمهوري للمجموعة البرلمانية حول الصحراء الغربية، التأكيد على دعمه لحق تقرير مصير الشعب الصحراوي.
من جهته أوضح الرئيس المشترك عن الحزب الديمقراطي النائب سين دافي، في مداخلته أن هذه الكتلة ستمسح لأعضائها بإعطاء العلاقات الجزائرية-الأمريكية، آفاقا جديدة بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة في مجال التعاون والشراكة والاستثمار التي تتمتع بها الجزائر، والتي تجعل منها وجهة وسوق هامين للشركات الأمريكية.
أما البرلمانية عن الحزب الديمقراطي عن ولاية مينيسوتا السيدة بيتي ماككولم، الرئيسة المشتركة للكتلة والمعروفة بمواقفها الشجاعة حول عدد من المسائل التي تخص إفريقيا والعالم العربي، فقد أعربت عن إعجابها بالسيد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، فيما يخص الإصلاحات التي بادر بها.
وأشارت في هذا الخصوص إلى "الجهود الشخصية التي قام بها من أجل ترقية دور المرأة في الجزائر لاسيما بعد التعديل الذي تم إدخاله سنة 2008، على الدستور المتضمن توسيع فرص المرأة في المجالس المنتخبة، مما سمح -كما قالت- بالرفع من عدد النساء في المجلس الشعبي الوطني إلى 146 مقعدا.
للإشارة التزم المشاركون دقيقة صمت على روح ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الإسبانية "سويفت اير" المستأجرة من الخطوط الجوية الجزائرية والتي تحطمت بمالي.
كما حضر التنصيب الذي جرى خلال حفل رسمي نظم بمقر الكونغرس الأمريكي كابيتول هيل، النائب في الكونغرس سان دوفي، الذي يعد أيضا النائب الجمهوري عن ويسكونسن، والعديد من الشخصيات الأمريكية وأعضاء من الجالية الجزائرية المقيمة بواشنطن وكذا أعضاء مجلس الأعمال الجزائري ـ الأمريكي وممثلي الشركات الأمريكية المستثمرة بالجزائر.
وتعد مجموعة الصداقة بمثابة مجمع للبرلمانيين وأعضاء غرفتي الكونغرس بالولايات المتحدة بجميع التيارات السياسية الراغبين في العمل من أجل تعزيز العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة.
وتتكون هذه المجموعة المدعوة إلى التوسع خلال الأسابيع القادمة من قرابة خمسة عشر نائبا أمريكيا من الحزبين والذين لهم مقاعد على مستوى أهم لجان الكونغرس.
وفي مداخلة له بهذه المناسبة، أكد السفير بعلي، أن إطلاق هذا التكتل يندرج في إطار جسيد الجهود التي يبذلها البلدان من أجل الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى أعلى، مضيفا في هذا الصدد أن "تأسيس هذا المجمع يأتي في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الثنائية حركية غير مسبوقة لاسيما بعد فتح "الحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة" في سنة 2012، والذي يعد بمثابة إطار دائم للتشاور يسمح بتعزيز العلاقات بين البلدين.
وإذ أشار إلى أن "تلك الجهود تدل على قوة الشراكة بين البلدين، وإرادة قائدي البلدين في إعطاء دفع أكبر للعلاقات الثنائية"، أعرب السيد بعلي، عن قناعته بأن تسهم هذه المبادرة في ترقية العلاقات بين البلدين والتعاون بين البرلمان الجزائري والكونغرس الأمريكي.
في هذا السياق وجه رئيس البعثة الدبلوماسية بواشنطن، شكره لأعضاء الكونغرس لقبولهم الانضمام إلى هذه الكتلة، مذكّرا بجودة العلاقات التاريخية بين البلدين منذ اعتراف الجزائر باستقلال الولايات المتحدة سنة 1783، والتوقيع سنة 1795 على "معاهدة الصداقة والسلام".
من جهة أخرى تطرق السيد بعلي، إلى الدور الذي تلعبه الجزائر في أمن منطقة شمال إفريقيا والساحل تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مذكّرا في هذا الخصوص بتنظيم الجزائر في شهر جويلية الماضي، محادثات حول أزمة مالي التي توجت بتوقيع إعلان وقف الاقتتال وخارطة طريق بين المجموعات المتمردة الست والحكومة المالية.
من جانبه ألقى النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا جو بيتس، خطابا عبّر فيه عن ارتياحه لإنشاء هذه الكتلة، موضحا أن هذه الآلية ستسمح بالتعريف في الولايات المتحدة بالتقدم والنجاحات وكفاح الجزائر من أجل القضايا العادلة منها القضية الصحراوية.
كما جدد السيد جو بيتس، الذي هو الرئيس المشترك عن الحزب الجمهوري للمجموعة البرلمانية حول الصحراء الغربية، التأكيد على دعمه لحق تقرير مصير الشعب الصحراوي.
من جهته أوضح الرئيس المشترك عن الحزب الديمقراطي النائب سين دافي، في مداخلته أن هذه الكتلة ستمسح لأعضائها بإعطاء العلاقات الجزائرية-الأمريكية، آفاقا جديدة بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة في مجال التعاون والشراكة والاستثمار التي تتمتع بها الجزائر، والتي تجعل منها وجهة وسوق هامين للشركات الأمريكية.
أما البرلمانية عن الحزب الديمقراطي عن ولاية مينيسوتا السيدة بيتي ماككولم، الرئيسة المشتركة للكتلة والمعروفة بمواقفها الشجاعة حول عدد من المسائل التي تخص إفريقيا والعالم العربي، فقد أعربت عن إعجابها بالسيد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، فيما يخص الإصلاحات التي بادر بها.
وأشارت في هذا الخصوص إلى "الجهود الشخصية التي قام بها من أجل ترقية دور المرأة في الجزائر لاسيما بعد التعديل الذي تم إدخاله سنة 2008، على الدستور المتضمن توسيع فرص المرأة في المجالس المنتخبة، مما سمح -كما قالت- بالرفع من عدد النساء في المجلس الشعبي الوطني إلى 146 مقعدا.
للإشارة التزم المشاركون دقيقة صمت على روح ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الإسبانية "سويفت اير" المستأجرة من الخطوط الجوية الجزائرية والتي تحطمت بمالي.