الرئيس تبون يتلقى التهاني من قادة ورؤساء الدول الصديقة والشقيقة
تعميق التنسيق والتعاون لمواجهة التحدّيات المتعددة
- 148
ق. س
تواصلت رسائل التهنئة الموجهة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من رؤساء وقادة دول صديقة وشقيقة بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى الـ71 لاندلاع الثّورة التحريرية المجيدة، أكدوا فيها عمق علاقات الصداقة والتعاون مع الجزائر والالتزام بتعزيز الشراكة والتنسيق.
تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة من رئيس جمهورية كوريا، لي جاي ميونغ، باسمه وباسم الشعب الكوري أكد فيها عن “أمله في مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتنويعها لتشمل مجالات متنوعة لا سيما وأن البلدين سيحتفلان العام القادم، بالذكرى العشرين لاتفاق الشراكة الاستراتيجية بين كوريا والجزائر، متمنيا موفور الصحة لرئيس الجمهورية، ومزيدا من الازدهار والتطور للشعب الجزائري.
كما تلقى رئيس الجمهورية، تهاني رئيس جمهورية رومانيا، نيكوسور دان، الذي عبر عن “حرصه القوي على مواصلة تنمية علاقات الصداقة وترقيتها بين البلدين، بما يتناغم مع تكثيف الاتصالات على كل المستويات لمصلحة البلدين والشعبين”
وفي ذات السياق، تلقى السيّد الرئيس، رسالة تهنئة من نظيره اليوناني، قسطنطينوس تاسولاس، باسمه وباسم الشعب اليوناني، عبر فيها عن “تمنياته لرئيس الجمهورية بموفور الصحة والعافية وبالازدهار للشعب الجزائري الصديق”، معتبرا أن هذا اليوم “ليس فقط محطة بارزة في التاريخ الطويل للجزائر، بل هو أيضا رمز عالمي للحرية والاستقلال وحقّ الشعوب في تقرير مصيرها”.
وأضاف قائلا “إن الجزائر واليونان مرتبطان بعلاقات ودية تقوم على الثقة المتبادلة واحترام القانون الدولي، وسيواصلان العمل معا لمواجهة التحدّيات المتعددة التي تواجه منطقتنا الأوسع في حوض البحر الأبيض المتوسط”.
كما تلقى رئيس الجمهورية، تهاني رئيس جمهورية الفيتنام الاشتراكية، لونغ كونغ، عبر فيها باسمه الخاص عن تهانيه الحارة لدولة الجزائر وشعبها، متمنيا أن “يواصل تحت قيادة رئيس الجمهورية، تحقيق المزيد من النجاحات في بناء البلاد وتنميتها”، مجددا بالمناسبة “إرادة دولة فيتنام وشعبها في تقوية وتطوير العلاقات التقليدية والتعاون مع الجزائر لازدهار الشعبين”.
وفي الشأن ذاته تلقى الرئيس تبون، رسالة تهنئة من قبل نظيره التشادي، محمد إدريس ديبي إتنو، معبّرا فيها باسم شعب وحكومة تشاد وباسمه الخاص عن تهانيه الحارة بهذه المناسبة ذات الرمزية الكبيرة التي جسدت بطولات الشعب الجزائري، وكتبت صفحات مضيئة في تاريخ المقاومة من أجل الحرية والكرامة في إفريقيا والعالم”. كما أكد الرئيس التشادي، أن “الجزائر القوية تواصل تحت قيادة رئيس الجمهورية، تجسيد نموذج الصمود والحكمة والريادة إفريقيا ودوليا”، مجددا التأكيد على “الصداقة العميقة وعلاقات التضامن التي تجمع البلدين، وارتياحه للتعاون المثمر والمتعدد الأوجه في جميع المجالات لمصلحة الشعبين الشقيقين ولاستقرار الساحل الإفريقي والقارة ككل”.