الجزائر- تركيا

تعزيز التعاون في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة

تعزيز التعاون في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة
  • 339
ق . إ ق . إ

تم الاتفاق، أمس، على تعزيز التعاون الجزائري- التركي في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة وتحسين مستوى المكوّنين وإعداد برامج تكوين في هذا المجال الحيوي.

جاء التأكيد على هذا التوجه خلال اللقاء الذي جمع وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، رفقة وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور وسفيرة تركيا بالجزائر، ماهينور أوز ديمير ومنسق الوكالة التركية للتعاون والتنسيق، ألبرسلان سيفيك.

وكان الهدف المتوخى من اللقاء بحث سبل "تعزيز التعاون بين البلدين وبحث سبل ترقية ودعم فرص التكوين في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة وتكوين المكونين وفق برامج تعتمد المعايير الدولية ومتطلبات سوق الشغل في مجال الطاقات الخضراء.

وأكدت السيدة بن فريحة أن قطاع التكوين المهني "يطمح إلى تطوير استراتيجيات مستقبلية بالتنسيق مع قطاع الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة قصد التكفل بتكوين مكوّنين في مختلف التخصصات ذات الصلة بهذا المجال" حيث أعلنت عن إنشاء معهد متخصص في الطاقات المتجددة.

وقال شمس الدين شيتور إن "دائرته الوزارية تقود استراتيجية هامة وذات أولوية بالنسبة للحكومة تعتمد على تطوير وتنويع التنمية الاقتصادية المستدامة والنهوض بالاقتصاد الوطني خارج المحروقات بالتوجه التدريجي إلى استغلال وتطوير الطاقات الفاعلة والفعالية الطاقوية، بما يستدعي التنسيق مع كل القطاعات الفاعلة في هذا المجال". كما أكد أن التعاون مع الوكالة التركية للتعاون والتنسيق في هذا المجال يعد "تعاونا مثمرا ومهما للقطاعين".

وعبرت سفيرة تركيا عن "استعدادها لمساعدة ومرافقة هذه الاستراتيجية من خلال تكثيف التعاون والشراكة لتطوير مجال التكوين والتعليم المهنيين، بمساهمة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق".

وقال منسق الوكالة التركية "دعمه" لقطاع التكوين المهني وخاصة ما تعلق بتحسين مستوى المكونين عن طريق "تنظيم عدة دورات تكوينية بالجزائر وتركيا وتدعيم القطاع بالخبراء الأتراك في مجال الانتقال الطاقوي.