خمري يبرز دور المخيمات الصيفية في تربية النشء
تطوير استراتيجية وطنية للنشاطات الشبانية

- 736
أعلن وزير الشباب، السيد عبد القادر خمري، أمس، ببومرداس، بأن قطاعه بصدد تطوير استراتيجية وطنية تشمل كل نشاطات الشباب عبر الوطن، سيتم اعتمادها من أجل ضمان ديمومة تنظيم وتأطير هذه النشاطات، مبرزا في سياق متصل أهمية المخيمات الصيفية في تربية النشء وتهذيب سلوكاتهم.
وأكد الوزير في تصريح للصحافة على هامش الحفل الختامي للدورة التخييمية لأطفال غرداية بالحي الجامعي للبنات بقورصو، بأن المخيمات الصيفية هي جزء أساسي ومهم من الاستراتيجية الوطنية لنشاطات الشباب، لما توفره من امتيازات لتربية النشء والرفع من أذواق الشباب وتهذيب أرائهم وسلوكاتهم.
وأشار السيد خمري، في هذا الصدد إلى أن القطاع سيستمر ضمن الاستراتيجية المذكورة في تعميق ودعم جهود التخييم من خلال التبادل بين الولايات، لتشمل كل العطل المدرسية على مدار السنة، مبرزا أهمية نشاط التخييم بالنسبة للشباب لما يمنحه من فرص التعارف والاختلاط، فيما بين شباب الجزائر والاطلاع على إمكانيات البلاد.
وعبّر الوزير عن ارتياحه الكبير للأجواء الجيدة والتنظيم المحكم الذي تجري فيه مخيمات الاصطياف، التي أشرفت على تنظيمها الوزارة خلال هذه الصائفة عبر الولايات الساحلية للوطن، مذكّرا بأن عددا كبيرا من شباب الجزائر استفاد هذه الصائفة من فرصة التخييم، "حيث تجاوز العدد بكثير البرنامج الذي كان يشمل 250 ألف شاب".
من جهة أخرى، أكد الوزير بأن شباب ولاية غرداية، يستطيعون الإسهام في مجال نشر الطمأنينة والحفاظ على السلم بولايتهم، داعيا إياهم إلى أن يتحمّلوا مسؤولياتهم في مثل هذه الظروف "لأن الحفاظ على أمن وسلامة هذه الولاية هو جزء من الحفاظ على الجزائر ككل".
وبالمناسبة وجه السيد خمري، رسالة إلى الشباب الجزائري شدد فيها على أن البلاد في حاجة ماسة لكل شبابها "لأنهم من العناصر الأساسية التي تحصن وحدة وتماسك الجزائر"، داعيا إياهم إلى التوافق والحفاظ على استقرار الوطن.
للإشارة فقد تضمن الحفل الختامي لهذا المخيم الذي تخلله تقديم نشاطات متنوعة للأطفال المخيمين توزيع هدايا ولوازم مدرسية على الأطفال وتكريم عدد من المؤطرين.
وأكد الوزير في تصريح للصحافة على هامش الحفل الختامي للدورة التخييمية لأطفال غرداية بالحي الجامعي للبنات بقورصو، بأن المخيمات الصيفية هي جزء أساسي ومهم من الاستراتيجية الوطنية لنشاطات الشباب، لما توفره من امتيازات لتربية النشء والرفع من أذواق الشباب وتهذيب أرائهم وسلوكاتهم.
وأشار السيد خمري، في هذا الصدد إلى أن القطاع سيستمر ضمن الاستراتيجية المذكورة في تعميق ودعم جهود التخييم من خلال التبادل بين الولايات، لتشمل كل العطل المدرسية على مدار السنة، مبرزا أهمية نشاط التخييم بالنسبة للشباب لما يمنحه من فرص التعارف والاختلاط، فيما بين شباب الجزائر والاطلاع على إمكانيات البلاد.
وعبّر الوزير عن ارتياحه الكبير للأجواء الجيدة والتنظيم المحكم الذي تجري فيه مخيمات الاصطياف، التي أشرفت على تنظيمها الوزارة خلال هذه الصائفة عبر الولايات الساحلية للوطن، مذكّرا بأن عددا كبيرا من شباب الجزائر استفاد هذه الصائفة من فرصة التخييم، "حيث تجاوز العدد بكثير البرنامج الذي كان يشمل 250 ألف شاب".
من جهة أخرى، أكد الوزير بأن شباب ولاية غرداية، يستطيعون الإسهام في مجال نشر الطمأنينة والحفاظ على السلم بولايتهم، داعيا إياهم إلى أن يتحمّلوا مسؤولياتهم في مثل هذه الظروف "لأن الحفاظ على أمن وسلامة هذه الولاية هو جزء من الحفاظ على الجزائر ككل".
وبالمناسبة وجه السيد خمري، رسالة إلى الشباب الجزائري شدد فيها على أن البلاد في حاجة ماسة لكل شبابها "لأنهم من العناصر الأساسية التي تحصن وحدة وتماسك الجزائر"، داعيا إياهم إلى التوافق والحفاظ على استقرار الوطن.
للإشارة فقد تضمن الحفل الختامي لهذا المخيم الذي تخلله تقديم نشاطات متنوعة للأطفال المخيمين توزيع هدايا ولوازم مدرسية على الأطفال وتكريم عدد من المؤطرين.