قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، سعيد سعيود، رفقة وزير الري، طه دربال، أول أمس بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية البليدة، حيث عاينا عددا من المشاريع المرتبطة بقطاع الموارد المائية، وذلك في إطار متابعة برامج التنمية المحلية والتكفل بانشغالات المواطنين.

استهل الوفد الوزاري زيارته بعقد اجتماع بقاعة المؤتمرات بمقر الولاية، حيث تم استعراض أهم مؤشرات التزوّد بالمياه والإجراءات المتخذة لتحسين الخدمة خلال سنتي 2024 و2025. كما تمّ التطرّق إلى المشاريع المهيكلة الكبرى، على غرار مشروع ربط الولاية بمحطة تحلية مياه البحر فوكة 2 بولاية تيبازة، إضافة إلى مشاريع حفر الآبار الجديدة وإعادة تأهيلها.

بعدها انتقل الوزيران إلى دائرة بوفاريك، حيث عاينا الأشغال النهائية لربط محطة الضخ والخزان المائي بطاقة (2×2500 متر مكعب) بمنظومة المياه المحلاة من محطة فوكة 2، وهو المشروع الذي من شأنه تعزيز التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة بلديات بوفاريك، الصومعة وقرواو. وبهذا الخصوص، أسدى سعيود تعليمات لمؤسسة الإنجاز، حثها من خلالها على تسريع وتيرة الأشغال قصد دخول عملية الربط حيز الخدمة في أقرب الآجال.

كما شملت الزيارة بلدية الشبلي بدائرة بوعينان، حيث تمت معاينة أشغال وضع قنوات التحويل على مستوى مركز معصومة ومحطة الضخ رقم 1، إلى جانب تفقد أشغال إنجاز خزانين اثنين للمياه بسعة 15.000 متر مكعب لكل واحد ببلدية بوعينان. وشدد وزير الداخلية بالمناسبة على ضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال لتسليم هذه المشاريع في المواعيد المحددة.

في ختام الزيارة، نوّه سعيود بالجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية والقطاعات المعنية، مؤكداً على أهمية استكمال المشاريع المائية في أقرب وقت ممكن، بما يضمن تحسين الخدمة العمومية والتزويد المنتظم للسكان بالمياه.