المؤتمر التأسيسي لحزب طلائع الحريات
تزكية بن فليس رئيسا للحزب

- 628
زكى المشاركون في المؤتمر التأسيسي لحزب الطلائع والحريات مساء أمس، بالإجماع السيد علي بن فليس، رئيسا للحزب. وعقب هذه التزكية عبّر السيد بن فليس، في كلمة قصيرة له عن سعيه للعمل بكل جهد من أجل "بناء حزب جامع، وإعادة الاعتبار إلى مصداقية الفعل السياسي والممارسة الشريفة والنافعة". ويذكر أن السيد بن فليس، البالغ من العمر 71 سنة الذي شغل منصب رئيس حكومة، كان أيضا مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة في 1999، قبل أن يترشح للرئاسيات في 2004 و2014.
وكان المندوبون قد ركّزوا في تدخلاتهم خلال أشغال المؤتمر على ضرورة إحداث "التغيير الجذري" على كافة المستويات لتحقيق تطلعات الشعب نحو الرقي والرفاهية. وعبّر المتدخلون في جلسة عامة على رغبتهم في القضاء على المشاكل المتراكمة التي أثقلت كاهل المواطن وألهته عن الإسهام في خدمة الوطن وتطويره. وفي هذا الباب ذهب بعض المؤتمرين إلى التأكيد على أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية، وفتح الفرص أمام الجميع سواء في التوظيف أو في تولي المناصب السامية في مؤسسات الدولة.
وشدّد أحد المتدخلين على ضرورة إيلاء العناية اللازمة لمنطقة الجنوب الجزائري التي مازالت -حسبه- تعاني من الكثير جراء قلّة المرافق العمومية وانعدام التنمية على المستوى المحلي. ودعا المتدخلون إلى فتح دورات تكوينية لمناضلي حزب طلائع الحريات بغية الرفع من مستواهم السياسي لاسيما وأن هناك ـ كما أشاروا ـ إلى وجود نخبة في صفوف الحزب تمتلك من الكفاءات والشهادات العلمية التي تمكنهم من القيام بهذه المهمة التثقيفية. وبمقابل تدخلات المؤتمرين تعكف اللجان التي تم تنصيبها في الجلسة الصباحية على دراسة مشاريع اللوائح والتوصيات التي ستتوج أشغال المؤتمر التأسيسي.
وكان بن فليس، أكد خلال افتتاح الأشغال أن تشكيلته ستعمل على إيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها المجتمع الجزائري دون اللجوء إلى "التصادم والقطيعة"، معتبرا ذلك واجبا وطنيا. وأوضح أن هذا المسعى لا يتطلب سوى "الحكمة والصفاء والشجاعة"، ومتابعة التغيّرات التي تحدث في المجتمعات، مشيرا إلى أن هذه الصفات هي التي تعتمد عليها الأمم الكبرى لبناء ذاتها. وفي هذا الصدد ذكر المتحدث بأن "النظام السياسي لم يساير التغييرات العميقة التي عرفها المجتمع الجزائري" وهذا ما يتطلب ـ حسبه ـ ضرورة "إحداث التغيير" وذلك بالاستماع إلى المواطنين وتوجيههم نحو "طريق الرقي من خلال مشروع سياسي جامع".
وكان المندوبون قد ركّزوا في تدخلاتهم خلال أشغال المؤتمر على ضرورة إحداث "التغيير الجذري" على كافة المستويات لتحقيق تطلعات الشعب نحو الرقي والرفاهية. وعبّر المتدخلون في جلسة عامة على رغبتهم في القضاء على المشاكل المتراكمة التي أثقلت كاهل المواطن وألهته عن الإسهام في خدمة الوطن وتطويره. وفي هذا الباب ذهب بعض المؤتمرين إلى التأكيد على أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية، وفتح الفرص أمام الجميع سواء في التوظيف أو في تولي المناصب السامية في مؤسسات الدولة.
وشدّد أحد المتدخلين على ضرورة إيلاء العناية اللازمة لمنطقة الجنوب الجزائري التي مازالت -حسبه- تعاني من الكثير جراء قلّة المرافق العمومية وانعدام التنمية على المستوى المحلي. ودعا المتدخلون إلى فتح دورات تكوينية لمناضلي حزب طلائع الحريات بغية الرفع من مستواهم السياسي لاسيما وأن هناك ـ كما أشاروا ـ إلى وجود نخبة في صفوف الحزب تمتلك من الكفاءات والشهادات العلمية التي تمكنهم من القيام بهذه المهمة التثقيفية. وبمقابل تدخلات المؤتمرين تعكف اللجان التي تم تنصيبها في الجلسة الصباحية على دراسة مشاريع اللوائح والتوصيات التي ستتوج أشغال المؤتمر التأسيسي.
وكان بن فليس، أكد خلال افتتاح الأشغال أن تشكيلته ستعمل على إيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها المجتمع الجزائري دون اللجوء إلى "التصادم والقطيعة"، معتبرا ذلك واجبا وطنيا. وأوضح أن هذا المسعى لا يتطلب سوى "الحكمة والصفاء والشجاعة"، ومتابعة التغيّرات التي تحدث في المجتمعات، مشيرا إلى أن هذه الصفات هي التي تعتمد عليها الأمم الكبرى لبناء ذاتها. وفي هذا الصدد ذكر المتحدث بأن "النظام السياسي لم يساير التغييرات العميقة التي عرفها المجتمع الجزائري" وهذا ما يتطلب ـ حسبه ـ ضرورة "إحداث التغيير" وذلك بالاستماع إلى المواطنين وتوجيههم نحو "طريق الرقي من خلال مشروع سياسي جامع".