أشرفت وزيرة التكوين و التعليم المهنيين نسيمة أرحاب، أمس بوهران، على تدشين مركز الامتياز في الصناعات الميكانيكية والحديدية،  في خطوة نوعية تعكس التوجّه الجديد للقطاع نحو الرفع من جودة التكوين وربطه بشكل مباشر باحتياجات السوق و القطاع الاقتصادي.

وأكدت أرحاب أن المركز الذي تم تدشينه بمدينة بطيوة، يعد صرحا بيداغوجيا وتكوينيا حديثا، يندرج ضمن الخريطة الوطنية لتطوير منظومة التكوين المهني والتمهين ويجسد رؤية القطاع القائمة على تحقيق تكامل بين التكوينين النظري والتطبيقي، بما يضمن إعداد يد عاملة مؤهلة تستجيب لمتطلبات المؤسسات الصناعية، مشيرة إلى أن إنجاز المركز تم بدعم ومرافقة من المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال الصناعات الميكانيكية والحديدية، حيث جرى تزويده بأحدث التجهيزات والآليات المتطورة، مع إدماج الوسائل الرقمية والتكنولوجيات الحديثة في البرامج التكوينية، بما يسمح للمتربصين باكتساب مهارات عملية عالية.

كما أبرزت الوزيرة أن المتعاملين الاقتصاديين ساهموا كذلك في إعداد البرامج والدروس البيداغوجية داخل المركز، ما يضمن تطابق التكوين مع الواقع المهني ويسهل إدماج المتخرجين في سوق العمل وتعزيز فرص التشغيل ودعم المؤسسات الوطنية بكفاءات متخصصة. وأشرفت الوزيرة بالمناسبة، على توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة بين مركز الامتياز "الشهيد عايد حواس" ووحدتي "لاموا" و«صافا" لصناعة الحديد وشركة "سوميز" للصيانة الصناعية (فرع سوناطراك)، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين المديرية والوحدات الصناعية في مجال التكوين والبرامج البيداغوجية.

"ناسدا" تطلق برنامجا لمرافقة وتمويل الفائزين 

تتويج 132 متنافس بجوائز أولمبياد المهن في طبعته الأولى

أشرفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين نسيمة أرحاب سهرة أول أمس، على مراسم اختتام الطبعة الأولى لأولمبياد المهن بعد 4 أيام من المنافسات، حيث تم تتويج الفائزين في المنافسة التي شهدت مشاركة 550 متنافس من مختلف ولايات الوطن.

أكدت الوزيرة، خلال حفل اختتام التظاهرة المنظمة بقاعة المؤتمرات "أحمد بن أحمد" بوهران، بحضور وزير التعليم التقني الليبي يخلف سعيد السيفاو، ووزير التشغيل والتكوين المهني لدولة تونس، رياض شود وسفير قطر بالجزائر عبد العزيز علي النعمة، نجاح التظاهرة التي جمعت كفاءات شابة من أبناء الجزائر، أبانوا عن قدرات مميزة في تخصصاتهم المهنية، مبرزة أهمية التظاهرة كمحرك لتوجه القطاع نحو الأحسن والتحضير لمختلف التظاهرات القارية والدولية، حيث سيشارك الفائزون في المسابقة الإفريقية التي تنظم بزامبيا والأولمبياد الدولي بمدينة شنغهاي بالصين العام المقبل.

وبالمناسبة تم تتويج 3 متنافسين في كل تخصص من مجموع 44 تخصصا موزعة على 6 ميادين مهنية، بمجموع 132 شاب متوّج نالوا شهادات وميداليات التتويج. كما شهد الحفل تكريم مؤطري الأولمبياد إلى جانب المؤسسات الاقتصادية المساهمة وأعضاء لجان التحكيم التي أشرفت على متابعة المتنافسين وتقييمهم رقميا، والإعلان عن برنامج تبنته الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية "ناسدا" موجه لمرافقة حاملي المشاريع من المتربصين المتوجين في هذه المنافسة، حيث سيتم استقبالهم على مستوى مكاتب الوكالة لاستكمال الإجراءات، وفق مقاربة جديدة لدعم خريجي القطاع، فيما  التزمت عدة مؤسسات اقتصادية عمومية وخاصة بالتوظيف المباشر للفائزين في الأولمبياد.