تعزيز آليات استقبالها والتكفّل بها خلال موسم الاصطياف

تدابير الرئيس تبون لفائدة الجالية التفاتة قوية

تدابير الرئيس تبون لفائدة الجالية التفاتة قوية
  • 113
ع. م ع. م

تشكل التعليمات التي وجهها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال مجلس الوزراء الأخير، والمتعلقة بالتسهيلات الخاصة باستقبال أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج خلال موسم الاصطياف، لبنة هامة والتفاتة قوية اتجاها.

تهدف هذه التعليمات إلى تعزيز آليات استقبال الجزائريين المقيمين بالخارج والتكفل بهم سيما خلال موسم الاصطياف، وكان رئيس الجمهورية قد أمر بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لـ "ضمان تكفل أفضل وتقديم خدمات مفيدة" لأفراد الجالية الجزائرية على مستوى المطارات والموانئ، بالنسبة لحاملي جوازات السفر الجزائرية طيلة فصل الصيف، باعتماد التسهيلات الممكنة لتبسيط الدخول إلى أرض الوطن.

في هذا الصدد، أعرب الأمين العام لحركة الديناميكية للجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا (موداف)، ناصر خباط، عن إشادته بهذه "الالتفاتة القوية" من رئيس الجمهورية والتي تنم عن "الاهتمام الذي يوليه لأفراد الجالية أينما وجدوا"، موضحا لـ(وأج) أن هذا القرار يندرج في إطار مواصلة تجسيد التزامات رئيس الجمهورية المتعلقة بالجالية الوطنية بالخارج، معتبرا إياه "لبنة هامة في بناء علاقة مستدامة ومهيكلة للجالية الجزائرية اتجاه وطنها".

ومن جانبه، أعرب النائب ممثل الجالية الوطنية بالخارج بالمجلس الشعبي الوطني، فارس رحماني، عن امتنانه للاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لانشغالات الجالية، سواء على مستوى المطارات أو الموانئ أو المصالح القنصلية، وكذا الإجراءات الرامية إلى تسهيل استثمار أفراد الجالية الوطنية في بلدهم الأم، منوّها بالقرار الذي يسمح للجزائريين الحاملين لجوازات سفر منتهية الصلاحية، والحاصلين على جواز سفر أجنبي صالح لمدة ستة أشهر على الأقل، بإمكانية الدخول إلى التراب الوطني عبر الموانئ والمطارات.

وعبّر أيضا عن ارتياحه للتسهيلات لفائدة عائلات الجالية والتي تسمح لها بالدخول بمركباتهم عبر مختلف الموانئ الجزائرية، مؤكدا على أهمية هذا الإجراء في تسهيل عودة عائلات جزائرية خلال موسم الاصطياف. في ذات السياق، جدد سعد لعناني، ممثل الجالية الوطنية بفرنسا بالمجلس الشعبي الوطني، التأكيد على ارتياح الجالية لهذه الترتيبات التي تعكس "إرادة سياسية قوية في انخراط الجالية في مسار التنمية الوطنية"، وقال إن "الجالية الجزائرية بالخارج سيما في فرنسا، مرتاحة كثيرا للاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لها، والهادف إلى تسهيل عودتها إلى الوطن وتبسيط إجراءات السفر سيما خلال موسم الاصطياف".

ومن جانبه أشاد منسق جمعيات المجتمع المدني للجالية الجزائرية بالخارج، نجاح جمعي، بالجهود الدؤوبة لرئيس الجمهورية من أجل الجالية، مؤكدا أنه منذ توليه رئاسة الجمهورية "دأب على إيلاء أهمية كبيرة لانشغالات الجزائريين المقيمين بالخارج"، وذكر أيضا بالترتيبات المتخذة في مجال تسهيل الدخول إلى أرض الوطن ونقل جثامين الجزائريين المتوفين بالخارج، وتقريب المصالح القنصلية من أفراد الجالية من أجل الحصول على الوثائق الرسمية سيما جوازات السفر.