تصل إلى 20 % بمعرض الدخول المدرسي بمنتزه الصابلات
تخفيضات وبيع بسعر الجملة للأدوات المدرسية

- 692

❊ أدوات الطور الابتدائي بـ 4800 دينار باحتساب المحافظ والمآزر
لم تعد تفصلنا عن الدخول المدرسي سوى أيام معدودات، لتدخل العائلات في سباق مع الزمن، من أجل اقتناء الأدوات المدرسية، رغم الغلاء الكبير الذي تشهده هذه الأخيرة جراء الارتفاع المحسوس في تكاليف الشحن والمواد الأولية.
في إطار حماية القدرة الشرائية للمواطنين، قرّرت السلطات اللجوء إلى المعارض المحلية والجهوية، لبيع المستلزمات المدرسية، لتوفيرها بكميات كافية وبأسعار تنافسية، حتى تتمكن العائلات من اقتنائها، خاصة تلك التي لها أكثر من طفل متمدرس في البيت، للتخفيف من أعباء تكاليف الدخول المدرسي.
"المساء" تنقلت، أمس، إلى معرض الأدوات المدرسية بمنتزه الصابلات بالعاصمة، الذي يفتح أبوابه يوميا من الثامنة صباحا إلى منتصف الليل طوال أيام الأسبوع، ورصدت تكاليف الأدوات الخاصة بتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة، التي تميزت بوجود تخفيضات في الأسعار تصل إلى 20 من المائة.
وخلال تواجدها بالمعرض، لاحظت "المساء" أن الأسعار المعتمدة مقارنة بالسنة الماضية، مقبولة إلى حد كبير، حيث شهدت المستلزمات المدرسية على غرار المحافظ والمقلمات وغيرها من الأدوات تراجعا نسبيا في الأسعار، بالمقابل لا تزال أسعار الكراريس مرتفعة نوعا ما. بالنسبة للتلاميذ في الطور الابتدائي، حدّدت وزارة التربية الوطنية مؤخرا، مدوّنة الأدوات المدرسية الخاصة بالسنة الأولى والثانية، والتي تتضمن كراسين 64 صفحة حيث يقدر سعرهما في المعرض بـ 60 دينارا للواحد، بالإضافة إلى كراس الرسم بسعر 60 دينارا، و3 اغلفة بسعر 60 دينارا، أما اللوحة مع الممسحة فبلغ سعرها 280 دينار، أما المقلمة فقدر سعرها بـ 100 دينار، ومع احتساب لوازمها من سيالات زرقاء وخضراء يضاف لها مبلغ 40 دينارا، وقلم الرصاص بـ 20 دينارا والمبراة بـ50 دينارا والممحاة بـ 50 دينارا، والأقلام الملونة بـ 95 دينارا.
وفيما يخص سعر كيس "الخشيبات والقريصات" فبلغ 150 دينار، والعجينة بـ100 دينار، والأوراق الملوّنة بـ 100 دينار، أما بالنسبة للمحافظ فتتراوح أسعارها ما بين 1800 دينار إلى 2500 دينار، أما المآزر فبلغ سعرها 1000 دينار.
وبعملية حسابية بسيطة تقدر تكلفة أدوات التلاميذ في السنة الأولى والسنة الثانية في حدود 4 آلاف دينار، دون احتساب الكسوة الجديدة التي قرّرت عديد العائلات التخلي عنها.
أما فيما يخص أدوات السنة الثالثة ابتدائي، فتضم القائمة 8 كراريس من 64 صفحة بتكلفة 480 دينار، 3 كراريس للأعمال التطبيقية حجم صغير بتكلفة 225 دينار،8 أغلفة بلاستيكية للكراريس بـ 160 دينار، قلمين أزرق وأخضراء بـ 40 دينار، قلم رصاص بـ 20 دينارا، مبراة وممحاة بـ 100 دينار، علبة لـ 6 أقلام ملوّنة بـ 95 دينارا، مسطرة بـ 50 دينارا، كوس بـ 50 دينارا، ومقلمة بـ 100 دينار. وتقدر تكلفة أدوات تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي بـسعر 1320 دينار، ومع احتساب المآزر والمحافظ فهي في حدود 4120 دينار.
وبالنسبة لتكاليف تلاميذ للسنة الرابعة ابتدائي فتقدر بـ 2000 دينار، ومع احتساب المئزر والمحفظة فتقدر التكلفة بـ 4800 دينار
وتشمل الأدوات التي حددتها مدوّنة وزارة التربية، 10 كراريس من 64 صفحة بـ 600 دينار، 3 كراريس أعمال تطبيقية حجم صغير بـ 225 دينار، 13 غلافا بلاستيكيا للكراريس بـ 260دينار، لوحة + ممسحة 280 دينار، مقلمة بـ 100 دينار، سيالتين زرقاء وخضراء بـ 40 دينار، قلم رصاص 50 دينارا، مبراة وممحاة بـ 100 دينار، علبة لـ 6 أقلام ملونة 95 دينارا، مسطرة 50 دينارا، كوس 50 دينارا، منقلة 50 دينارا، مدور 100 دينار.
أما أدوات تلاميذ السنة الخامسة فتقدر بـ 1840 دينار مع احتساب المآزر والمحافظ فتقدر بـ 4640 دينار، كونها نفس أدوات السنة الرابعة مع اختلاف بسيط في عدد الكراريس والأغلفة.
أما بالنسبة لتلاميذ الطور المتوسط فتتراوح التكلفة ما بين 6500 إلى 7500دينار،مع احتساب المئزر والمحفظة.
أما بالنسبة للطور الثانوي، فتتراوح تكلفة الأدوات المدرسية، ما بين 8 آلاف و10آلاف دينار، دون احتساب المحافظ والمآزر، تكاليف البدلات الرياضية والحذاء الرياضي التي تصل لوحدها إلى 5 آلاف دينار.
استحسان كبير من قبل أولياء التلاميذ
خلال تواجد "المساء" بالمعرض، التقينا بعديد أولياء التلاميذ الذين استحسنوا المبادرة، والتي من شأنها التقليل من أعباء الدخول المدرسي عليهم، بالنظر إلى كثرة المصاريف التي تصاحبه.
وفي هذا الصدد تقول السيدة "م. ك" أم لأربعة تلاميذ متمدرسين، أن الأسعار منخفضة نسبيا مقارنة بالسنة الماضية، إلا أن الكراريس التي تعد أساس الدراسة لا تزال أسعارها مرتفعة جدا، فضلا عن نوعية الكراريس التي تكون متوسطة في غالب الأحيان.
وأضافت أنها مضطرة إلى تسديد مبلغ مالي إضافي لاقتناء سلع ذات جودة، من أجل ضمان الاحتفاظ بها طوال السنة لأبنائها، وعدم الشراء المتكرر للأدوات، مشيرة إلى أن العلامات التجارية ذات الجودة العالية موجودة في المعرض، لكنها باهظة نوعا ما، إلا أن للجودة ثمنها.
من جانبه، أكد "ع.ك" رب عائلة وأب لخمسة أطفال، أنه وجد ضالته في المعرض، سيما وأن الأسعار متدنية جدا مقارنة بالمحلات، موضحا أن هذا النوع من المعارض يعد متنفسا للعائلات، في ظل الغلاء الفاحش الذي مسّ الأدوات المدرسية خلال السنوات الأخيرة، مطالبا بإقرار تخفيضات أخرى أو البيع بسعر الجملة للمواطنين، حتى يتمكنوا من اقتناء كافة المستلزمات المدرسية.
أما فيما يخص الكسوة الجديدة، فقرّر عديد الأولياء الاستغناء عنها والاكتفاء بالموجودة منها، لتقليص تكاليف الدخول المدرسي، حيث صرحت "م.أسماء" وهي أم لطفلين، أن كثرة المصاريف فرضت اقتصاد تكاليف اللباس والأحذية الجديدة، لأن مصاريف أهم تنتظرها.
بيع مباشر بسعر الجملة
بدوره أكد أحد العارضين الذين التقتهم "المساء" بالمعرض، عن بيع المستلزمات المدرسية بسعر الجملة، لتمكين أكبر قدر من أولياء التلاميذ من تلبية حاجياتهم، موضحا ان الأسعار مدروسة، وفي متناول الجميع، إلا أن الكراريس حافظت على أسعارها، كونها مرتبطة بالأسعار الدولية للورق، التي تتحكم في تكلفتها النهائية، حسب عدد من العارضين الذين تحدثت لهم المساء.