أشرف السيد العميد قواسمية نور الدين، قائد الدرك الوطني، أول أمس، على مراسم حفل الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية 2020-2021، بالمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة الشهيد مواز أمحمد، وذلك بحضور السلطات العسكرية والمدنية، وكذا الأسرة الجامعية.

وحسب بيان للقيادة العامة للدرك الوطني، فقد ألقى السيد العميد قائد الدرك الوطني بالمناسبة كلمة أمام ضيوف وأساتذة المدرسة وإطاراتها والطلبة، أكَّد من خلالها العناية التي يوليها شخصيا للمدرسة العليا للدرك الوطني ”التي تعتبر الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها المؤسسة لتكوين ضباط وإطارات أكفاء مستعدين لتحمل جميع المسؤوليات، خدمة للوطن والمواطن”.  كما أكد أن مساعي القيادة ”تكمن ضمن رؤية متبصرة وقناعة راسخة، في العمل بعزيمة قوية وإرادة ثابتة على منح التكوين بمختلف مستوياته وتخصصاته، حيزًا معتبرًا من الجهد، على مستوى كافة هياكل التكوين للدرك الوطني عامة وبالمدرسة العليا للدرك الوطني خاصة، لاسيما وأن هذه المدرسة تعد صرحا حقيقيا لتكوين وتأهيل إطارات الدرك الوطني”.

ونوّه السيد العميد بالمجهودات المبذولة، التي لمسها عن كثب من طرف الإطارات والأسرة الجامعية المتعاقدة مع المدرسة والمساهمة الفعالة والثمينة لإطارات مختلف قيادات القوات للجيش الوطني الشعبي في تدعيم نوعية التكوين. وذكر نفس البيان أنه في خضم هذه الزيارة، وقف السيد العميد قائد الدرك الوطني على مختلف التكوينات بالمدرسة، حيث تابع بعض التمارين التطبيقية والدروس النموذجية وقُدّمت له شروحات عن سير العملية التكوينية، كما قام بمعاينة وتفقّد المرافق والهياكل البيداغوجية. وعلى هامش هذه المراسم، أشرف السيد العميد على إمضاء تجديد الاتفاقية المبرمة بتاريخ 8 ديسمبر 2015، بين المدرسة العليا للدرك الوطني وجامعة الجزائر 1، ”والتي جُسدَت ميدانيا وبطريقة جِدُّ مثمرة وفعالة طيلة خمس سنوات التي مضت”.