الجزائرية للحوم الحمراء
بيع الأضاحي بأسعار تتراوح بين 32 ألف و60 ألف دينار

- 302

تشرع الشركة الجزائرية للحوم الحمراء، بداية من اليوم في بيع أضاحي العيد على المستوى الوطني، بأثمان، حددتها بين 32 ألف و60 ألف دينار في محاولة لكسر الأسعار ومنع كل مضاربة للتجار الموسميين. وقال علي زياني، مدير الدراسات والتنمية على مستوى الشركة، إن العملية التي تنطلق، على مستوى مستودعات الشركة، تتواصل إلى غاية عشية العيد، حيث تم تحديد 6 نقاط للبيع، في بئر توتة بالجزائر العاصمة والبوني بولاية عنابة والسانية بولاية وهران ونقطتين أخريين بولايتي بجاية والمدية.
واستقبلت الشركة العمومية ضمن أول دفعة، أكثر من 2000 رأس، على مستوى مقرها المخصص للبيع بمنطقة بابا علي ببلدية بئر توتة بالجزائر العاصمة، ضمن عملية متواصلة داخل مقراتها الخاصة بالتسمين الماشية بمزرعتها الكائنة بولاية الجلفة، مع إمكانية اللجوء إلى اقتناء مواشي من الموالين "إذا اقتضت الضرورة، والصرامة في المراقبة البيطرية رأسا برأس". وأكد نفس المسؤول، أن الإجراءات الصحية والوقائية متحكم فيها، وكل الماشية المسوقة خالية من الأمراض، مشيرا إلى أن "ذلك يتم التأكد منه من خلال الشهادة البيطرية التي تسلمتها المصالح البيطرية للولاية والتي ترافق تنقل القطيع، حيث تعد هذه الشهادة وثيقة رسمية لعبور الماشية وبدونها لا يسمح تنقلها من ولاية إلى أخرى".
كما أشار إلى أنه، بإمكان المشتري ترك الأضحية في الاسطبلات التابعة للشركة إلى غاية ليلة العيد، مع إضافة مبلغ رمزي لا يتعدى 500 دينار. وذكر زياني بأن الشركة تقدم أيضا خدمة الذبح مجانا، للراغبين في ذلك مع توفير المراقبة البيطرية قبل وبعد الذبح، وفي حال التأكد من عدم سلامة الأحشاء يتم منع تسليمها وترمى بطريقة آمنة. من جهته، كشف، قاسي أومالو، نائب المدير الفرعي للصحة الحيوانية بمديرية المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، عن تخصيص 4 ملايين أضحية، بمناسبة العيد، مع إمكانية اللجوء إلى رفع هذا العدد في حال استدعى الأمر ذلك. وأشار إلى أن عدد رؤوس الماشية في الجزائر، بلغ عتبة 30 مليون رأس، بسبب الإجراءات الوقائية التي اتخذت للحد من انتشار الوباء والتي أدت إلى الحد من تنظيم الأعراس والجنائز.