فيما أكدت أن الإعلان عن نتائج البكالوريا يوم 25 جويلية

بن غبريط لـ"المساء": 78672 مترشحا غابوا في اليوم الأول من الدورة الاستثنائية

بن غبريط لـ"المساء": 78672 مترشحا غابوا في اليوم الأول من الدورة الاستثنائية
  • 564
 حسينة.ب حسينة.ب

كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط، في تصريح لـ«المساء» أمس، أن عدد المترشحين الذين غابوا في اليوم الأول من الدورة الاستثنائية للبكالوريا 78672 مترشحا ما يمثل نسبة 75.66 من مجموع المترشحين المعنيين بهذه الدورة، وبلغ عدد المترشحين الغائبين من المتمدرسين

وزيرة التربية الوطنية  أعلنت أن نتائج امتحانات شهادة البكالوريا بدورتيها العادية والاستثنائية سيعلن عنها  في الـ25 من جويلية الجاري، مؤكدة اعتماد نفس الصرامة والإجراءات الأمنية التي عرفتها امتحانات الدورة العادية التي جرت من 11 جوان إلى 15 من نفس الشهر.

وأوضحت بن غبريط، أن أزيد من 28 ألف مؤطر سخروا للإشراف على هذه الامتحانات والسهر على ضمان السير الحسن لها، وحيّت الوزيرة بالمناسبة الأساتذة والمؤطرين الذي ضحوا بجزء من عطلتهم الصيفية للمشاركة في هذه الدورة سواء للحراسة أو التصحيح أو الإشراف على مراكز إجراء الامتحانات.

وزيرة القطاع أشارت في هذا السياق وبخصوص الدورة التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، إلى أنه ليست هذه المرة الأولى التي تجرى فيها دورة استثنائية، وذكّرت بتلك التي أعقبت زلزال الأصنام، موضحة أن هناك ظروفا معينة  تسمح بإجراء دورات استثنائية والعودة في إقرارها يستوجب قرارا سياسيا.

امتحانات اليوم الأول للدورة الاستثنائية التي سجل بها التفوق العددي للمترشحين لفئة الذكور على فئة الإناث، حيث بلغت أزيد من 63 بالمائة مما يعني أن الغيابات في دورة جوان العادية كانت أكثر في صفوف الذكور  حيث تميزت بتسجيل غيابات بالجملة إذ لم يلتحق أكثر من النصف في بعض أقسام مراكز الإجراء بالعاصمة وبولايات أخرى من الوطن منها ولاية تندوف، التي سجل في إحدى الأقسام حضور مترشح واحد فقط، فيما سجلت بعض الأقسام غيابا كليا للمترشحين مما جعل الأساتذة الحراس يصفون الدورة بدورة الأشباح.

رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني السيد مزيان مريان، كان أعلن أمس، أن الغيابات في اليوم الأول من الدورة بلغت أزيد من 80 ألف مترشح غائب، وهو الرقم الذي يعكس توقعات هذه النقابة، وتأسف مريان لهذه الغيابات التي استغربها الجميع خاصة وأن الدولة رصدت أموالا إضافية لتنظيم الدورة الاستثنائية للبكالوريا.

أما رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد، فأكد أن الغيابات المسجلة في كل أقسام الإجراء كانت منتظرة، مشيرا إلى أن من بين 104 آلاف مترشح معني بهذه الدورة 94 ألف أحرار فيهم عمال كما يوجد من بينهم من يرغب في إعادة  الامتحانات بغرض الحصول على معدلات أحسن تسمح لهم باختيار الشعب التي يريدونها.

وقال خالد «تمنينا أن  تكون الدورة الاستثنائية في شهر سبتمبر، لتشمل حتى الراسبين في دورة جوان إلا أننا نحترم قرارات السلطة العمومية «مرجعا عدم قبول اقتراح إجراء الدورة في سبتمبر لكثافة أجندة وزارة التربية الوطنية التي يقع على عاتقها التنظيم والإشراف على مسابقات التوظيف المبرمجة لسنة 2017، والدخول المدرسي وغيرها، علما أن الغشّاشين والمقصيين بسبب محاولة الغش في الدورة العادية ـ يضيف أحمد خالد ـ  غير معنيين بالدورة الاستثنائية بعد إقصائهم حسب القانون الساري المفعول. كما قال خالد، أنه كان من المفروض أن لا تكون هذه الغيابات كون أن السلطات أعطت فرصة ثانية لا تعوّض، إلا أنه مع الأسف عدد كبير من المترشحين لم يستغلها حيث بلغت نسبة الغيابات في بعض الأقسام بمراكز الإجراء بالعاصمة نسبة 70 بالمائة.

فرحات شابخ، الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية، أكد من جهته أن الغيابات هذه أصبحت أمرا عاديا في صفوف المترشحين الأحرار، حيث تتراوح في كل دورة بين نسبة 30 و35 بالمائة، مبديا أسفه لهذه الغايابات وعدم استغلال فرصة تعد بمثابة فرصة العمر يمنحها رئيس الجهورية، للمترشحين المقصيين بسبب التأخر والغائبين عن دورة جوان الماضية.

أما بخصوص امتحانات اليوم الأول من الدورة الاستثنائية لبكالوريا 2017، فأكدت انطباعات بعض المترشحين صعوبة امتحان مادة الرياضيات للشعب الأدبیة، فيما أكد مترشحون أن موضوع مادة اللغة العربیة وآدابھا للشعب العلمیة كان سهلا وفي متناول الجميع.

6030 مترشحا غائبا فيما غاب 72642 مترشحا حرا.