مؤكدة أن الدخول المدرسي مقرر في يوم 4 سبتمبر القادم

بن غبريط تنفي أي تغيير أو تقليص في العطل المدرسية

بن غبريط تنفي أي تغيير أو تقليص في العطل المدرسية
  • 1087
حسينة.ب حسينة.ب

نفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، ما يروج حول تغيير رزنامة العطل المدرسية وعلى الخصوص تقليص فترة العطلة الصيفية. متسائلة من أين أتت هذه الأخبار التي اعتبرتها خاطئة على طول الخط على حد قولها؟. وذكرت بن غبريط، أنه لا يوجد أي تغيير في رزنامة العطل، وهي نفس الرزنامة التي تم الإعلان عنها سابقا والتي اعتمدت في السنة الدراسية الماضية، حيث سيكون الدخول المدرسي في 4 سبتمبر المقبل بالنسبة للتلاميذ و30 أوت للأساتذة و28 أوت للإداريين، و20 أوت بالنسبة للإدارة المركزية والإطارات التي تشغل مناصب عليا.

ودعت وزيرة التربية في تصريح أدلت به أمس، على هامش ندوة نظمت بمقر الوزارة لتقييم الفصل الثاني إلى تفادي التهويل والبلبلة التي تسيء للتلميذ وتشوش أفكاره لا سيما المقبلين على الامتحانات النهائية، ودعت في نفس السياق وسائل الإعلام إلى التأكد من المعلومة ومن صحتها من المصادر سواء كانت هذه الأخيرة أشخاصا أو نصوصا. 

عن الإجراءات المتخذة والمتعلقة بامتحان البكالوريا دورة 2017، أكدت الوزيرة أن القطاع على أتم الاستعداد  لهذا الموعد الوطني الهام، مؤكدة أن التنفيذ الحقيقي لبرامج الأقسام النهائية سيكون في 27 أفريل الجاري.

واغتنمت الوزيرة الفرصة لتوجيه نداء لوسائل الإعلام دعتها من خلاله إلى التحلّي بالموضوعية في معالجة المواضيع والأخبار المتعلقة بالقطاع، فضلا عن المساهمة في خلق أجواء هادئة خدمة للتلميذ وتفاديا للإشاعات والتهويل خاصة ونحن على بعد أقل من شهرين من الامتحانات المدرسية النهائية وعلى الخصوص امتحان شهادة البكالوريا.

فيما يخص حادثة وقعت بإحدى الولايات والتي أدت إلى إلحاق أستاذة ضررا جسديا  بتلميذة قالت بن غبريط، إن الملف تحت تصرف العدالة، مبرزة رغبتها في العمل من أجل حل النزاعات داخل القطاع وبالأخص داخل المؤسسات التعليمية عن طريق الوساطة دون اللجوء إلى العدالة، معلنة عن الشروع في تكوين مفتشين سيتكفّلون مستقبلا بالوساطة وإيجاد الحلول للنزاعات التي قد تطرح في الوسط المدرسي.

بشأن ترشح بعض موظفي القطاع إلى الانتخابات التشريعية أكدت الوزيرة، بأن الترشح لا يطرح مشكلا بالنسبة للقطاع، كما أكدت أنه لا توجد لديها أرقام حول عدد المترشحين من الأساتذة. وطمأنت في هذا الخصوص بأن الوزارة اتخذت كل الإجراءات وضبطت الأمور لتعويض الأساتذة الذين سيغادرون بسبب ترشحهم في الانتخابات التشريعية 2017، مؤكدة أن هذا الأمر لا يمثل أي إشكال بالنسبة للقطاع، علما ـ حسب الوزيرة ـ أن عدد الذين أودعوا طلبات الانتداب ضعيف جدا.