مجلة «الجيش» تبرز أهمية التكوين والتدريب الميداني وتؤكد:
بلوغ مستويات متقدمة من التطوير والتحديث

- 1014

ركزت مجلة «الجيش» في عددها الصادر هذا الشهر على مسألة التكوين، مبرزة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان «الجيش الوطني الشعبي، استعداد كامل لتحمل المهام الموكلة»، أن سياسة التكوين والتدريب التي انتهجتها القيادة العليا للجيش في جميع المجالات والاختصاصات «أضحت نتائجها واضحة للجميع من خلال تحكم أفرادنا سواء في العتاد المتطور الذي وضع تحت تصرفهم أو في تنفيذ التمارين التكتيكية بمختلف أصنافها».
وذكرت الافتتاحية أن شهر جوان تميز بحدثين هامين على مستوى الجيش الوطني الشعبي، هما زيارة نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح إلى الناحية العسكرية الرابعة، حيث أشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بمستوى لواء مدعم بالرمايات الحقيقية والذخيرة الحية.
وقالت إن التمرين عكس جدية الجانب التنظيمي والتخطيطي والكفاءة العالية للإطارات في مجال إدارة مختلف الأعمال القتالية ومهارة الأفراد واستعمالهم الدقيق لمختلف منظومات الأسلحة.
واعتبرت أن حرص الفريق قايد صالح على حضور مثل هذه التمارين ومتابعته الميدانية لها،»يعتبر دليلا قاطعا على إيمانه القوي واعتقاده الراسخ بأن تنمية الخبرة القتالية وترسيخ المعارف والتحلي بسلوكيات العمل الجماعي وغرس القيم الوطنية، هي في مجملها غايات لن تتحقق إلا من خلال المحك الميداني».
وبالنسبة للحدث الثاني، فتمثل في إشراف الفريق قايد صالح على تدشين الفرقاطة «المدمر -911» التي تعززت بها القوات البحرية، وهي مزودة بأحدث التكنولوجيات ذات الدقة العالية. وقال الفريق بالمناسبة إنه «بفضل العمل المخلص، استطعنا أن نصل إلى هذه المستويات المتقدمة من التطوير والتحديث للقوات البحرية وغيرها من القوات الأخرى».
في السياق، شدّدت الافتتاحية أنه عشية الاحتفال بالذكرى 55 لعيدي الاستقلال والشباب، «حري بنا أن نفتخر بما بلغه جيشنا الوطني الشعبي على جميع الأصعدة وفي كل الميادين».
وعاد العدد الأخير من «الجيش» إلى هذين الحدثين بدقة عبر فقرة «أحداث الشهر»، إضافة إلى حصيلة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة لشهر ماي والتي سبق لـ«المساء» أن تطرقت إليها في عدد سابق.
وأبرزت المجلة من جهة أخرى تفاصيل أول مشاركة للجيش الوطني الشعبي في معرض دولي، ويتعلق الأمر بمعرض المنتجات الجزائرية الذي نظم بالعاصمة الموريتانية من 30 أفريل إلى 07 ماي. وذكرت أن جناح وزارة الدفاع الوطني شهد إقبالا «منقطع النظير».
ونشرت المجلة موضوعا هاما تحت عنوان «الدفاع الأخضر»، الذي تحدث عن التقنيات الجديدة المطورة على مستوى جيوش الدول الغربية بالخصوص، لتطوير صناعة عسكرية تحترم البيئة وتستجيب لمبدأ التنمية المستدامة، وذلك عبر أنظمة إنتاج الطاقات المتجددة والعمل على تجسيد الفعالية الطاقوية ميدانيا.