أكد وزير الصناعة، يحي بشير، أمس بولاية أدرار، أن إعادة بعث نشاط المؤسسات والمشاريع المسترجعة سيساهم في تعزيز الديناميكية الاقتصادية محليا وجهويا ووطنيا.

أشار الوزير في ختام زيارته للولاية إلى أنه اطلع خلال تفقده لاستثمارات عمومية وخاصة على "مستوى متقدم من الاستثمار ونوعية مقبولة من الإنتاج"، معتبرا أن ذلك "يشكل إضافة نوعية للنسيج الصناعي المحلي". وفي هذا الصدد، أضاف بشير أن دعم الاستثمار الخاص يظل من أولويات قطاع الصناعة، معربا عن التزام مصالحه بمرافقة المؤسسات الجادة وتحسين مناخ الأعمال وتوفير الشروط الضرورية لرفع مستوى الإنتاج وتعزيز القيمة المضافة.

ونوّه نفس المسؤول بالمقومات التي تمتلكها ولاية أدرار لتكون قطبا صناعيا متوازنا، وذلك من خلال المشاريع المسترجعة التي يتم العمل على إعادة تأهيلها، إلى جانب الحركية التي تشهدها المنطقة في مجال الاستثمار الخاص، حيث سيتواصل العمل مع السلطات المحلية لتحقيق “النجاعة التشغيلية” لهذه المشاريع وتعزيز مساهمتها في استحداث الثروة ومناصب الشغل وفق منهجية ترتكز على “الحوكمة والجدوى الاقتصادية وتثمين الموارد المحلية’’.

وفي ختام زيارته، تفقد وزير الصناعة مؤسستين خاصتين في مجال الإنشاءات المعدنية وإنتاج الحليب المدعم. كما عاين مطحنة مسترجعة تم تحويلها لمجمع “أغروديف”، حيث استمع إلى عرض حول الإجراءات العملية التي تم اتخاذها لتأهيل المطحنة لبلوغ طاقتها الإنتاجية المقدرة بـ 400 قنطار يوميا، إضافة إلى شروحات حول مشروع إنجاز خط إنتاج جديد للمجمع بطاقة إنتاج تقدر بـ 1.000 قنطار يوميا، لرفع قدرات الإنتاج من المطاحن بالولاية إلى 1.400 قنطار يوميا، حسبما أوضحه مسيرو هذه الوحدة.