أكد أن المشاريع السكنية بمختلف الصيغ ستبقى مستمرة..الرئيس تبون:

برنامج "عدل" الموجّه للطبقة المتوسطة سيتواصل

برنامج "عدل" الموجّه للطبقة المتوسطة سيتواصل
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • 594
أ. ب أ. ب

❊ سنواصل معالجة مشاكل الطبقة المتوسطة ولا حلّ غير البيع بالإيجار

❊ اللجان المحلية للسكن يجب أن تلعب دورها ليكون التوزيع عادلا

❊ السكن الريفي من نجاحات الجزائر الكبرى المسكوت عنها

قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إن المشاريع السكنية بمختلف الصيغ ستبقى مستمرة، لافتا إلى أن السكن سيظل من أولويات الدولة، مؤكدا بأن برنامج سكنات البيع بالإيجار (صيغة عدل) ستتواصل لكونها موجهة للطبقة المتوسطة التي يتعين حمايتها لأنها "ركيزة البلاد" حيث يفقد المجتمع توازنه إذا انهارت.

وأوضح رئيس الجمهورية أن البرامج السكنية "لن تتوقف، بالنظر لعقلية الجزائري الذي يريد تملك منزله ويشعر بأنه يعيش في العراء إذا كان مستأجرا".

وأكد الرئيس بأن برنامج سكنات البيع بالإيجار (صيغة عدل) ستتواصل لكونها موجهة للطبقة المتوسطة التي يتعين حمايتها لأنها "ركيزة البلاد" حيث يفقد المجتمع توازنه إذا انهارت.

وصرح بالقول: "يجب أن نواصل معالجة مشاكل الطبقة المتوسطة، ولا يوجد حلّ آخر من غير البيع بالإيجار".

وأشار الرئيس تبون إلى أن الأمور المالية للبلاد ميسورة، لاسيما وأن "السكن أصبح جزائري بشكل كامل"، ولا يكلف الدولة أموالا بالعملة الصعبة لأن كل مواد البناء المستخدمة محلية الصنع كالإسمنت والخزف، ولا تستورد على غرار ما كان عليه الوضع في السابق.

غير أنه لفت إلى أهمية تقبل أن بعض المدن لا تتوفر على الأوعية العقارية الكافية، على خلاف المدن الصغيرة، حيث يتم تفادي بناء عمارات وذلك لتوفر مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للبناء، وتماشيا مع السياق الاجتماعي والثقافي لسكان المنطقة.

وأضاف رئيس الجمهورية بالقول: "قضية السكن من أولوية الأولويات"، غير أنه أكد على أهمية عدم التبذير" ومنح السكن لمن يستحقه.

أما بخصوص السكن الاجتماعي، فأكد على أهمية أن تلعب اللجان المحلية للسكن دورها كما يجب، حتى يكون التوزيع عادلا.

وحول صيغة السكن الريفي، اعتبر رئيس الجمهورية أنها من النجاحات الكبرى للجزائر، حيث حلّت مشاكل لا تعد ولا تحصى، ولكن لا أحد يتحدث عليها باعتبار هذه الإنجازات بعيدة عن المدن الكبرى".

وساهمت هذه الصيغة، يضيف الرئيس، في عودة عديد العائلات القادمة من الوسط الريفي إلى مناطقها الأصلية، كما أن الطلب عليها يعرف تزايدا، لاسيما وأن هذه السكنات تتوفر فيها الضروريات.

واعتبر الرئيس تبون الحركية التي يشهدها قطاع السكن في الجزائر ثورة صامتة، نظرا للأثر الاقتصادي والاجتماعي لعملية توزيع السكنات، "ما يجعل الجزائر قلعة لا أحد يستطيع الاقتراب منها"، مضيفا أن المواطن الذي يستفيد في بلاده من السكن وكل الضروريات يدافع لا محال عنها".

وأكد رئيس الجمهورية أن الإنجازات المحققة خالفت توقعات دعاة الشر الذين كانوا يتنبؤون بحدوث اضطرابات في البلاد بسبب السكن أو البطالة، مضيفا: من كانوا يتوقعون بأن يتسبب السكن في انفجار الجزائر، انفجرت الأمور لديهم الآن".