❊ تسيير لا مركزي لحملة الحصاد والدرس 2024/2025 على مستوى نقاط التجميع

❊ اتفاقية مع مجمّع "لوجترانس" والاستعانة بشاحنات الخواص حسب الحاجة

❊ مرافقة الفلاحين لنقل المحصول إلى نقاط التجميع ثمّ المخازن الاستراتيجية

❊ محصول أدرار والمنيعة تستفيد منه كل تعاونيات الحبوب عبر الوطن

سخّر الديوان الجزائري المهني للحبوب إمكانيات ضخمة وسطر برنامجا خاصا لنقل الحبوب، وذلك بهدف إنجاح حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2024/2025 على مستوى 14 ولاية جنوبية، حسبما كشف عنه، بومدين عمراني، مدير النقل بالديوان.

أوضح عمراني في تصريح لـ"المساء" أن الديوان الجزائري المهني للحبوب سخر 777 شاحنة لنقل الحبوب على مستوى 14 ولاية جنوبية، من أجل إنجاح حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم، وأشار إلى عقد اتفاقية مع مجمّع النقل البري للبضائع واللوجستيك "لوجترانس" الذي يتوفر على حظيرة بـ160 شاحنة مكيّفة، سيتم اللجوء إليها عند الحاجة، وهذا إلى جانب الشاحنات التي يتوفّر عليها الخواص على مستوى هذه المناطق، لافتا إلى أن حظيرة الديوان تدعّمت هذا الموسم بـ129 شاحنة جديدة لنقل الحبوب من نوع "مرسيدس".

في ذات السياق، قال عمراني إن إمكانيات النقل المسخّرة إلى جانب الحصادات الجديدة التي تستعمل في هذه العملية هدفها مرافقة الفلاحين على مستوى ولايات الجنوب من أجل نقل المحصول من الحقول إلى نقاط التجميع، ثمّ نحو ولايات الشمال التي تحتاج لكميات كبيرة من الحبوب والبذور، لافتا إلى أن محصول ولايتي أدرار والمنيعة تستفيد منه كل تعاونيات الحبوب عبر التراب الوطني.

وأفاد ذات المسؤول، أن مخطط النقل الذي تمّ تسطيره من أجل مرافقة الفلاحين خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2024/2025 يتضمن كذلك نقل المحصول من نقاط التجميع نحو المخازن الاستراتيجية، وأوضح في هذا الإطار أن مراكز التخزين الجوارية التي تعكف السلطات العمومية على إنجازها تقلّل من الضغط على نقاط التجميع وتساهم في رفع قدرات التخزين في هذا المجال، مشيرا إلى أن الحملة شرع فيها على مستوى ولايات أدرار وورقلة والمنيعة، في ظل تنظيم محكم لإنجاحها.

وحسب محدثنا، فإن القمح الاستهلاكي يتم نقله نحو صوامع تخزين القمح، أما البذور فتوجّه نحو تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، موضحا أن مراكز تجميع الحبوب على مستوى ولايات الجنوب 14 المعنية تتم فيها كل المعاملات الإدارية الخاصة بحملة الحصاد والدرس بالتنسيق مع مراكز التعاونيات دون الحاجة إلى تنقل الفلاح إليها، أي "تسيير لا مركزي على مستوى هذه النقاط"، سواء تعلق الأمر بتقدير احتياجات الفلاحين من الشاحنات أو الحصادات وكذا توقيت القيام بالعملية إلى جانب برنامج النقل، وهذا ليتمكن الديوان من ضبط عملية نقل محاصيل الفلاحين من نقاط التجميع السالف ذكرها نحو وجهاتها.