إبراز قدرة التكوين الجامعي الجزائري على المنافسة دوليا

بداري يسدي وسام استحقاق للباحث العيد دردابو

بداري يسدي وسام استحقاق للباحث العيد دردابو
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري
  • 195
كريمة. ت كريمة. ت

أسدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس وسام استحقاق الوزارة للباحث الجزائري العيد دردابو، الفائز ببرنامج "نجوم العلوم" في طبعتها 17، بمشروع ساعة ذكية لقياس ومتابعة مستوى الفيتامين "د".

عبر الباحث العيد دردابو في كلمته بالمناسبة، عن امتنانه لهذا التكريم الذي جاء بعد "مسار من العمل والاجتهاد الذي بدأ كمبادرة فردية ليصبح اليوم تشريفا للجزائر"، مؤكدا أن ذلك يحمّله مسؤولية أكبر في مجال البحث والتطوير. وأضاف أن هذا التكريم يثبت أن التكوين الجامعي الجزائري قادر على المنافسة في الخارج، رغم حدتها دوليا، مشيدا بالمستوى العلمي للشباب الجزائري.

وحول مشروعه، أوضح دردابو أنه يتمثل في ابتكار تقنية جديدة لتحويل الساعات الذكية إلى أجهزة قادرة على قياس مستوى فيتامين "د"، في الجسم ومتابعته دون وخز، مشيرا إلى أن هذا الابتكار يعد "الأول من نوعه في السوق العالمية". كما أبرز أن المشروع تجاوز مرحلة الفكرة إلى نموذج أولي يعمل فعليا على أرض الواقع، وهو الآن في طور التطوير، حيث سيتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل البيانات بغية الوصول إلى نموذج أكثر دقة وأقل نسبة خطأ، تمهيدا لدخوله السوق العالمية.

كما كشف دردابو عن مشاريع أخرى يعمل عليها، خصوصا في مجال تخصصه المتمثل في التغذية والفيزيولوجيا الحيوانية، من بينها مشروع "البنكرياس الاصطناعي" الذي يتم تطويره حاليا. للإشارة فإن الدكتور العيد دردابو حاصل على شهادة الدكتوراه في التغذية والفيزيولوجيا الحيوانية من جامعة فيينا، ويعمل أستاذا محاضرا بنفس الجامعة، حيث يواصل مسيرته البحثية والعلمية في مجالات الصحة الحيوية والتكنولوجيا المبتكرة.

كما استقبل بداري بالمناسبة، المنافس بذات الطبعة من "نجوم العلوم"، الباحث المختص في الصيدلة، رياض حاج حبيب، والذي قدم ابتكاره الخاص بـ"جسيمات النانو"، الذي يعمل على المساهمة في إيجاد طريقة تمكن من إيصال الدواء إلى الخلايا المستهدفة دون استهدافها من طرف الجهاز المناعي، بهدف تحسين فعالية الدواء داخل الجسم. كما عرف الاستقبال حضور الباحثة خديجة فلاح العربي، والتي نافست خلال الطبعة السابقة من "نجوم العلوم"، عن مشروعها المتمثل في "البنكرياس الاصطناعي"، والذي يعتمد على قياس نسبة السكر في الدم دون الحاجة إلى الوخز، وذلك عن طريق استخدام التخطيط الكهربائي للقلب.