الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء

انتقاد للنتائج وتأسف لنسبة المشاركة

انتقاد للنتائج وتأسف لنسبة المشاركة
  • 2041
 رشيد. ك رشيد. ك

انتقد تحالف الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء السلطة، نتائج الانتخابات التشريعية للرابع ماي 2017، واصفا إياها بأنها لم ترق لمستوى تطلعات الشعب، وأنه تم تضييع فرصة لإحداث نقلة في اتجاه تعميق الديمقراطية، كما تأسف لنسبة المشاركة التي ذكر أنها مؤشر يمس بمصداقية الممارسة السياسية. 

في بيان له، وصف «الاتحاد» النتائج الأولية للانتخابات التشريعية 2017، بأنها «لم تكن في مستوى تطلعات الجزائريين والجزائريات، لتجاوز أزماتها والتحديات المحيطة بها، متأسفا كون السلطة قد أضاعت على الجزائريين فرصة حقيقية لإحداث نقلة في اتجاه تعميق الديمقراطية والوصول بالبلاد إلى بر الأمان».

وقال البيان «إن الظروف المسبقة المحيطة بالانتخابات واستمرار السلطة في عدم استماعها لآراء الأحزاب من أجل إرساء آليات قانونية حقيقية تعزز وتضمن الشفافية والنزاهة، وتبعد ثقافة التشكيك التي أوصلت البلاد وخاصة فئة الشباب إلى اليأس من الفعل السياسي السلمي، ساهم بشكل كبير في تشكيل «حزب أغلبية حقيقي» بسبب الحجم الكبير للأوراق الملغاة، وكذا 15 مليون مقاطع، وأن ذلك يعتبر إنذارا آخر يؤشر لمستوى الضرر الذي مس مصداقية الممارسة السياسية في البلاد، بما يفرض التعجيل بحلول جادة تضع حدا لأزمة التمثيل السياسي وتقنع المواطنين بإمكانية التغيير عبر صناديق الاقتراع، كما عبّر التحالف المذكور عن عدم رضاه باستعمال آليات إدارية وأحيانا تعسفية فيما وصفه بـ «تضخيم نسبة المشاركة وخدمة أحزاب معينة».

كما شكر الاتحاد في بيانه المواطنين الذين صوتوا على قوائمه عبر ولايات الوطن وفي المهجر، مؤكدا أنه «يحترم إرادة من انتخبوا لغيره، ويتفهم من اختار المقاطعة»، مضيفا أن أحزاب «الاتحاد» ستلتزم بشعارها «أوفياء لثقة الشعب» بالوفاء للجزائر بكل مقدراتها مهما كانت النتائج المحصل عليها، معتبرا الانتخابات محطة رسخّت القناعة بالاستمرار في بناء الاتحاد ويدعو الشعب بكل فئاته إلى الالتفاف حول مشروع «الاتحاد» بما يساهم في خدمة الجزائر وثوابتها ووحدتها وأمنها.