يشارك فيه أزيد من 80 عارضا من داخل وخارج الوطن

قسنطينة تحتضن الصالون الدولي الثاني للسياحة والأسفار

قسنطينة تحتضن الصالون الدولي الثاني للسياحة والأسفار
  • القراءات: 1974
شبيلة-ح شبيلة-ح

أقر مدير السياحة بقسنطينة السيد نور الدين بونافع، بقلة الفضاءات المناسبة والمخصصة لاحتضان تظاهرات دولية بعاصمة الشرق على غرار الصالون الدولي للسياحة، حيث أكد المدير وخلال ندوة صحفية نهار أمس، أن نقص الأماكن وضيق الفضاءات الأخرى التي تعودت على احتضان مثل هكذا تظاهرات تسببت في اعتذار بعض المشاركين الذين طالبوا بأجنحة أكبر لعرض منتجاتهم في البهو الرئيسي.

وأضاف المسؤول الأول عن قطاعه، أن مصالحه تعمل جاهدة على محاولة إيجاد فضاءات مناسبة بالولاية لاحتضان الطبعة الثالثة للصالون الدولي للسياحة والأسفار، خاصة وأن قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة لطالما احتضن مثل هكذا تظاهرات بات غير مناسب، معلنا في ذات السياق عن احتضان هذا الأخير للطبعة الثانية من الصالون الدولي الذي ستنطلق فعالياته من الـ12 أفريل المقبل إلى الـ15 من ذات الشهر، بمشاركة أزيد من 80 عارضا من داخل وخارج الوطن على غرار تونس، المملكة العربية السعودية وكذا مصر وتركيا زيادة على دول أوروبية أخرى كإيطاليا وألمانيا، وهو الصالون ـ حسب السيد بونافع ـ الذي سيعرف على مدار 3 أيام العديد من الندوات حول الاستثمار في قطاع السياحة ولقاءات بين متعاملي القطاع، ناهيك عن الجولات السياحية لمعالم الولاية الأثرية.

أما عن الهدف من الصالون الدولي للسياحة والأسفار والذي سيحمل هذه الطبعة شعار «قسنطينة ملتقى الحضارات» فأكد مدير السياحة أنه يهدف إلى الترويج بالدرجة الأولى للسياحة الداخلية بمدينة الجسور مع اكتشاف المقومات السياحية الهامة التي تزخر بها المدينة، زيادة على وضع العديد من المعلومات السياحية الخاصة بقسنطينة لزوار الصالون، مع ترويج وتسويق الصناعات التقليدية التي تشتهر بها الولاية، علاوة على تبادل الخبرات والاقامة علاقات عمل والشركاء والمتعاملين في قطاع السياحة سواء محليين أو أجانب.

من جهة أخرى أعلن رئيس الديوان المحلي للسياحة السيد عبد القادر فندري، على هامش الندوة الصحفية عن تنظيم تظاهرة «اديك تور» نهاية شهر أفريل المقبل، أين سيتم دعوة عديد مهنيي قطاع السياحة من مختلف ولايات الوطن للتعريف بالتراث القسنطيني والترويج له محليا قصد كسب سياح أجانب مستقبلا، مشيرا في سياق حديثه أن التظاهرة تعد الأولى من نوعها على مستوى ولايات الوطن بعد أن كانت منحصرة في الصحراء.