قيطوني من خنشلة:

قريبا تصدير الكهرباء نحو تونس وليبيا

قريبا تصدير الكهرباء نحو تونس وليبيا
  • القراءات: 2057
عبد الحق. ز /ع. بزاعي عبد الحق. ز /ع. بزاعي

كشف وزير الطاقة مصطفى قيطوني، خلال زيارته لولاية خنشلة وتفقده مشاريع قطاعه أنه سيتم قريبا الشروع في عملية تصدير فائض الطاقة الكهربائية من محطة لبرق ببلدية بابار نحو تونس وليبيا، مؤكدا أن خنشلة تعتبر من الأقطاب الطاقوية بالجزائر وستمكن محطة لبرق التي تنتج ما يزيد عن 420 ميغاوات تعزيز الشبكة الوطنية لنقل وتوزيع الكهرباء.

وأوضح الوزير أن المشاورات بين مؤسسة سونلغاز ونظيرتيها بدولتي ليبيا وتونس متقدمة جدا للشروع فعليا في تجسيد الاتفاقيات لعملية تصدير الطاقة الكهربائية لهاتين الدولتين انطلاقا من محطة لبرق بمدينة بابار، فضلا عن مشروع آخر للشبكة الوطنية لتزويد ولايات بسكرة، تبسة، الوادي بالطاقة الكهربائية من المحطة المركزية لبرق.

وبخصوص الكهرباء الفلاحية أكد وزير الطاقة أن وجود هذه المحطة بجنوب خنشلة، دليل على اهتمام السلطات المركزية والمحلية بانشغالات الفلاحين والمستثمرين في المجال الفلاحي والصناعي، حيث قدم تعليمات لمسؤولي القطاع بالتكفل بجميع الانشغالات المطروحة، داعيا المستثمرين الخواص إلى التعرف على فرص الاستثمار بالولاية التي اعتبرها ولاية محظوظة بمشاريع طاقوية ضخمة بوجود محطات توليد الكهرباء ببلديتي الرميلة وبابار.

تجهيز أكثر من 500 ألف مركبة بسير غاز  في 2021

كشف وزير الطاقة مصطفى قيطوني، من خنشلة، أن الوزارة أبرمت اتفاقية مع قطاع التكوين المهني لتدعيم عروض التكوين بتخصصات جديدة لتحويل المركبات من نظام البنزين إلى غاز البترول المميع، كما دعا الشباب إلى خلق مؤسسات مصغرة تنشط في هذا المجال لاقتصاد الطاقة وتقليص فاتورة استيراد البنزين بالعملة الصعبة.

وحث قيطوني، على ضرورة تشجيع المواطنين على استعمال سير غاز الذي يعتبر طاقة بديلة باقل التكاليف ويساعد على حماية الإنتاج الوطني ومرافقا لمقتضيات المحيط البيئي، وقال الوزير في سياق ذي صلة إنه سيتم الوصول في آفاق 2021 إلى أكثر من 500 ألف مركبة بنظام السير غاز بالجزائر.

لا زيادة في سعر الكهرباء حاليا وكان السيد قيطوني، قد ذكر أول أمس، خلال زيارته إلى ولاية باتنة، بعدم اللجوء لرفع تسعيرة الكهرباء في الوقت الحالي، مضيفا أنه قد يتحتم الأمر مستقبلا  لإعادة النظر فيها لدواع مختلفة في ظل الاستغلال غير العقلاني لهذه الطاقة الحيوية، داعيا المواطنين إلى ترشيد استغلالها خصوصا وأنها تكلف خزينة الدولة ثلاثة مليار دولار سنويا.

وأكد الوزير أن مركب صناعة التوربينات الكهربائية الذي يقع بالحظيرة الصناعية لبلدية عين ياقوت سيدخل مرحلة الإنتاج بداية سنة 2019. ويندرج ضمن شراكة جزائرية أمريكية بين مجمع سونلغاز و»جنرال إلكتريك» سيشرع في الإنتاج بـ1500 ميغاواط توجه لمحطة توليد الكهرباء بأوماش ببسكرة بهدف تعزيز التموين بالكهرباء.

وسيسمح ذلك وفقا للوزير بالحصول على 16 ألف ميغاواط هي حاليا قيد الاستغلال عبر الشبكة الوطنية للكهرباء التي ستتعزز وفق هذا البرنامج إلى غاية 2028 بـ32 ألف ميغاواط إلى جانب الطاقات المتجددة.

وأشرف وزير الطاقة بالمناسبة على إعطاء إشارة تشغيل محطة توليد الكهرباء عين جاسر 3 ببلدية عين جاسر، حيث أبرز أهمية هذه المحطة التي ستعزز الشبكة الوطنية بالطاقة الكهربائية بـ800 ميغاواط.