الدكتور توفيق ملزي عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي:

الطب النّبوي هام للوقاية من الأمراض المستعصية

الطب النّبوي هام للوقاية من الأمراض المستعصية
  • القراءات: 3251
س. زميحي س. زميحي

أكد الدكتور توفيق ملزي، عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي أمس، من تيزي وزو، أهمية الطب النّبوي في معالجة الأمراض المستعصية، متأسفا لكونه غير معترف به، مشيرا إلى وجود خطوات جبارة لإعداد مشروع وطني وفقا لآليات البحث العلمي، على اعتبار أن الطب البديل الجزائري والنبوي أساسيان للعناية بسلامة الجسم ووقايته من الأمراض، داعيا إلى كتابة الموروث والوصفات الطبية الجزائرية قبل أن يفارقنا الكبار في السن.

أضاف الدكتور في محاضرة نشطها بقاعة المسرح الصغير بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، أن الصيام فيه ألف معجزة، حيث أكدت العديد من الدراسات على أهمية الصيام للعناية بسلامة الجسم ووقايته من الأمراض المستعصية، موضحا أنّ بداية الصيام ينتج عنه إفراز مادة طاقوية تمدّ الجسم بالطاقة  ليتخلص من الخلايا الميتة والإبقاء على المفيدة منها ضمن إطار تنقية الجسد من السموم.

وذكر المحاضر المختص في التغذية أنّ كثرة الأكل لإشباع البطن ليس صحيحا لأنّ الأكل الصحي يتطلّب النوعية والتنوّع ليكون مفيدا للجسم، وليس الكمية الكبيرة التي تخلو من الفوائد، موضحا أنّ الغذاء لا يخلو من المخاطر والذي تبدأ منه الأمراض لاسيما ذلك المشبع بالدهون والسكريات، ما يتطلب مراجعة نظام الغذاء لضمان سلامة وصحة الجسد والنفس تكون جيدة، مؤكدا أنّ هناك حضارة طبية يجب الحفاظ عليها، حيث أن العلاج موجود بوصفات جزائرية وموروث تركه الأجداد، داعيا إلى كتابة الموروث والوصفات الطبية الجزائرية قبل أن تندثر.وأشار المحاضر إلى أنّ الطب النبوي غير معترف به كثيرا، لكن هناك خطوات جبارة لتصحيح المفاهيم وإبراز دور هذا الطب في علاج أمراض مستعصية، لاسيما وأنّ البحث يقودنا إلى اكتشاف أنّ أوّل المستشفيات في العالم كانت مستشفيات إسلامية، مشيرا إلى أنّ هناك مشروعا وطنيا يحدد الكيفيات والطرق التي يطبق فيها الطب النبوي وفقا للقوانين المعمول بها في الجزائر، مضيفا أنّ هناك مراكز بحث وعلماء أصحاب مستوى وكفاءة يتم الاستعانة بهم للتكفل بالمشروع وفقا لآليات البحث العلمي.وأوضح المحاضر أنّ هناك الكثير من الأفكار المنتشرة بشكل خاطئ، حيث يقدم البعض على تنشيط محاضرات بغرض الشهرة ويستدلون بالقرآن، في حين أن أفكارهم  تغلّط المواطن، واصفا هذه الوضعية بـ«الكارثية» على اعتبار أن هذه الفئة لا تستند على أسس صحيحة هي «طائفة».