الاستيراد المقنّع مرفوض..الرئيس:

الفصل في ملف السيارات قبل نهاية الثلاثي الأول

الفصل في ملف السيارات قبل نهاية الثلاثي الأول
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • 590
ي. س ي. س

❊ تجربة تركيب السيارات فاشلة.. ومتعامل ضيّع 3.5 مليار دولار

❊ ضمان خدمة ما بعد البيع إجبارية في دفتر الشروط الجديد

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، أنه سيتم الفصل في ملف السيارات قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، واصفا الملف بالمعقد جدا، خاصة بعد "التجربة الفاشلة" لتركيب السيارات التي عاشتها الجزائر خلال السنوات الماضية والتي ضيع فيها متعامل واحد أموالا تفوق 3,5 مليار دولار. وقال الرئيس تبون، في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية، أن التركيب المنشود، على عكس "الاستيراد المقنع" الذي ساد خلال المرحلة السابقة، يجب أن يسمح بالدخول في صناعة حقيقية لا تقل فيها نسبة الإدماج عن 30 إلى 40%، مضيفا أنه سيتم في الإطار ذاته  تشجيع إنتاج قطع الغيار.   وإذ لم يستبعد الرئيس تبون "إمكانية" استيراد السيارات، إلا أنه أكد على  ضرورة أن "يفهم الوكلاء بأن التصرفات السابقة لم تعد ممكنة"، مستدلا في هذا الصدد على سبيل المثال بتصرفات شركة أوروبية كبيرة كانت تبيع سياراتها في الجزائر دون ضمان قطع غيار سياراتها. وأكد أن ضمان خدمة ما بعد البيع ستكون "إجبارية في دفتر الشروط" الجديد، الذي سيمنع الاستيراد لمن لا يملك عقودا ومحلات لضمان هذه الخدمة.