الحماية المدنية
العقيد لهبيري يتفقد قطاعه ببشار

- 916

قام العقيد مصطفى لهبيري، المدير العام للحماية المدنية، بزيارة عمل دامت يومين لمختلف الوحدات والمراكز المتقدمة بولاية بشار، على غرار بن زيرق وحما قير وبولعظام 300 كلم باتجاه تندوف، التي تعتبر منطقة عبور هامة خاصة بعد فتح الطريق باتجاه ولاية ادرار مرورا بدائرة تبلبالة على مسافة 500 كلم.
وبالمناسبة، تفقد العقيد لهبيري رفقة والي ولاية بشار، السيد توفيق دزيري، والسلطات المحلية في اليوم الأول المركز المتقدم بحي الدبدابة، حيث قدمت له شروحات عن دور ومهام هذا المركز في تقديم الخدمات على مستوى جميع المحاور والطرق باتجاه بني ونيف، خاصة في الأوقات الصعبة، حيث جاء ليعزز تواجد وحدات التدخل أثناء الكوارث الطبيعية وحوادث المرور التي تشهدها المنطقة.
عرج بعدها على مقر المديرية الولائية فزار المخزن الولائي للمؤونة والعتاد الذي يمون الولاية والجهة الغربية، حيث أشاد والي الولاية بالدور والمجهودات التي يبذلها أعوان الحماية المدنية في خدمة المواطن والوطن.
وبمقر الوحدة الرئيسية، قام العقيد لهبيري بتفتيش أفراد الفرقة كما استمع إلى انشغالاتهم وظروف عملهم مبديا إعجابه بنوعية العتاد والظروف المحيطة بالأفراد والأعوان.
وفي اليوم الثاني من الزيارة، قام بمعاينة ووضع حيز الخدمة المراكز المتقدمة بكل من بولعظام وحما قير إضافة إلى بن الزيرق الذي سيخفف الضغط عن وحدات بشار، كما أنه سيلعب دورا محوريا في تقديم الخدمات لمستعملي الطريق.
وحسب النقيب برناوي نسيم المكلف بالإعلام فإن الزيارة تندرج في إطار الوقوف على ظروف عمل أعوان الحماية المدنية سواء العمل اليومي أو ظروف الحياة المهنية على مستوى جميع الثكنات بالإضافة إلى معاينة العتاد والإمكانيات البشرية والمادية واللوجستيكية.
وأضاف المتحدث أن هذه المجهودات تدخل أيضا في إطار عصرنة قطاع الحماية المدنية ومواكبة التحولات على المستوى العالمي، بتحسين الأداء خاصة في الجنوب لما يعرفه من تباعد في المسافات ومن تم إنشاء مراكز متقدمة للتكفل الجيد بجميع الحالات على مستوى الطرق والمعابر سواء أثناء حدوث اضطرابات جوية أو حوادث مرورية، وهي سياسة ينتهجها المدير العام من أجل التواجد الميداني والفعال من جهة والوقوف على مدى جاهزية الأفراد والعتاد من جهة ثانية.
للإشارة، تتوفّر ولاية بشار على 9 وحدات عملية إلى جانب الوحدة الرئيسية و4 وحدات ثانوية ووحدتي قطاع، بالإضافة إلى وحدتين في طور الإنجاز ستتعزز بهما الحظيرة بالولاية يعمل بها ما يزيد عن 700 عون وإطار بمختلف الرتب.
واختتم السيد المدير العام جولته بتفقد وحدة الحماية المدنية بتاغيت منوها بالمجهودات المبذولة من طرف جميع القائمين على القطاع وشاكرا السلطات المحلية على مد يد المساعدة، حيث أن نسبة التدخل قاربت 90 بالمائة، كما طمأن سكان المنطقة بتعزيز القطاع مستقبلا بمروحية من شأنها التدخل والإنقاذ أثناء حدوث أي كوارث طبيعية، وألح على ضرورة تدعيم الولاية برافعة للمساعدة في عمليات الإجلاء والإنقاذ نظرا لصعوبة التدخل أثناء فيضان واد بشار مثلا.