بلغت قيمة الأموال التي تعهدت الدول المانحة المشاركة في ندوة الكويت لإعادة إعمار العراق التي انتهت أشغالها أمس، حوالي 30 مليار دولار.

وكشف وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد آل الصباح، في اختتام أشغال هذه الندوة التي احتضنتها بلاده على مدى الأيام الثلاثة الأخيرة، أن تعهد المجموعة الدولية باتجاه الوضع في العراق  كان واضحا سواء بتقديم مساعدات مالية أو قروض تفضيلية أو عبر استثمارات مباشرة في هذا البلد الذي دمرته حرب الثلاث سنوات ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.

وشكل هذا المبلغ ثلث المبالغ التي عبرت الحكومة العراقية عن تحقيقها والتي سبق أن طالبت بأكثر من 88 مليار دولار لإتمام هذه المهمة.

وتعهدت بريطانيا بتقديم مليار دولار كقروض تصدير على مدى عشر سنوات وتركيا بخمسة ملايير دولار بينما تعهد الاتحاد الأوروبي بمنح 500 مليون دولار لتمويل مشاريع إنسانية.

بينما تعهدت فرنسا بتمويل مشاريع في مجال إعادة تهيئة شبكات المياه والكهرباء والقطاع الفلاحي.

وقال الوزير الكويتي إن هذه المبالغ حتى وإن لم ترق إلى ما طالبت به السلطات العراقية فإنها جاءت بفضل حضور ممثلي 76 دولة و51 هيئة دولية و107 جمعية ومؤسسة وأكثر من 1800 رجل أعمال. 

ورغم هذا الرقم الضخم إلا أن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري،  في أول رد فعل أننا كنا نأمل في مبلغ أكبر مما تم تحقيقه.