ممثلو الحركة التضامنية الدولية مع الشعب الصحراوي

تأكيد الدعم اللامشروط للقضية الصحراوية

تأكيد الدعم اللامشروط للقضية الصحراوية
  • القراءات: 609
ق. د ق. د

أكد ممثلو الحركة التضامنية الدولية مع الشعب الصحراوي اليوم الخميس، بمخيم أوسرد للاجئين الصحراويين دعمهم اللامشروط للقضية الصحراوية. وأجمعوا خلال منبر خطابي أقيم على هامش زيارتهم إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين على ضرورة توسيع الحركة التضامنية مع قضية الصحراء الغربية التي تعد آخر مستعمرة في إفريقيا من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال.

وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني عبد الحميد سي عفيف، في تدخله "بأن لقاء اللجنة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي اليوم يعد خطوة  حاسمة في مسار القضية الصحراوية"، مؤكدا بأنه من "الضروري أن يتسم نشاط الحركة الدولية الداعم للقضية الصحراوية بالتنسيق والانسجام"، وأن يكون ـ كما أضاف ـ«مبنيا على إستراتيجية مدروسة وواضحة المعالم من أجل تعزيز الجهود". 

وأشار إلى أن الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي عقدت شهر نوفمبر الماضي، بباريس (فرنسا) "كانت ناجحة بكل المقاييس وأن التوصيات والنتائج التي تمخضت عنها يمكنها أن تشكل أرضية ملائمة ومثالية لنشاطاتنا وجهودنا في المستقبل لحشد داعمين لنضال الشعب الصحراوي".

من جهته دعا رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي بيير غالون، كافة المتضامنين مع القضية الصحراوية، إلى "مواصلة وتنسيق الجهود من أجل إنهاء معاناة الشعب الصحراوي التي فاقت 42 سنة نتيجة الاحتلال المغربي’’.

وبدوره جدد منسق حركة التضامن الغانية مع الشعب الصحراوي كوسي برات، تضامن الشعب الغاني مع كفاح الشعب الصحراوي المشروع، داعيا الجميع إلى "توحيد النضالات ما بين الحركة التضامنية الدولية من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال".

وكانت الوفود التضامنية الدولية قد حظيت باستقبال جماهيري حار بمخيم أوسرد للاجئين الصحراويين، جسده خاصة المحصر التقليدي الذي شكل فسيفساء للثقافة الصحراوية بكل أطيافها.

للإشارة فإن الوفد الجزائري المشارك في هذا النشاط التضامني الذي يقوده رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الشعبي الوطني عبد الحميد سي عفيف، يضم عددا من البرلمانيين إلى جانب رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي سعيد العياشي.