دون انتظار مباراة نيجيريا

أعضاء "الفاف " يريدون فسخ عقد ألكاراز

أعضاء "الفاف " يريدون فسخ عقد ألكاراز
  • القراءات: 949
ط.ب ط.ب

يجتمع المكتب الفديرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم اليوم، في المركز التقني بسيدي موسى، مثلما سبق وأن أشارت إليه الهيئة الكروية. ومن المنتظر ألا يكون هذا الاجتماع كسابقيه، حيث من المؤكد أن يتطرق أعضاؤه إلى المنتخب الوطني، خاصة إلى مصير المدرب لوكاس ألكاراز، الذي لا يحقق الإجماع عند هؤلاء الأعضاء، المطالبين برحيله من العارضة الفنية للمنتخب الوطني منذ مدة.

رغم أن نفس أعضاء المكتب الفديرالي أمهلوا الإسباني لوكاس ألكاراز إلى غاية مباراة نيجيريا في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018، والتي ستلعب شهر نوفمبر القادم، في اجتماعهم الأخير، كشفت مصادر مقربة من نفس المكتب، عن أن هؤلاء الأعضاء غيروا رأيهم وسيطالبون من الرئيس خير الدين زطشي  فسخ عقد المدرب دون انتظار مباراة نيجيريا، بعد أن ارتفعت حدة الانتقادات ضد هذا الإسباني، وعلى «الفاف» والمكتب الفديرالي، بعد أن طالبت هيئات رسمية ممثلة في وزير الشباب والرياضة إقالة ألكاراز، بالإضافة إلى الضغط الممارس عليهم من قبل الشارع الرياضي.

وقد اجتمع رئيس «الفاف» خير الدين زطشي أمس بالمدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، من أجل التوصل إلى اتفاق بالتراضي حول الطريقة المثلى لفسخ عقده، في وقت كان لوكاس يشدد بأنه يملك عقدا إلى غاية جوان 2019، وهذا يعني بأنه إن أرادت «الفاف» الاستغناء عنه، ما عليها سوى أن تدفع له كامل ما تبقى من عقده، إلا أنه وحسب بعض المعلومات المسربة، فإن ألكاراز رضخ للأمر الواقع، نظرا للضغط الكبير الممارس عليه من كل جهة، والذي يؤثر عليه أكثر مما يساعده على العمل وتجسيد المشروع الذي جاء به للمنتخب الوطني، لهذا فإن قرار المكتب الفديرالي سيتخذ اليوم بشأن الإسباني، بناءا على ما خرج به اجتماع الأمس بين زطشي وألكاراز.

ومن بين النقاط الأخرى التي من المنتظر أن يعالجها المكتب الفديرالي الذي سيجتمع اليوم، ما سمي بقضية لاعب نابولي فوزي غولام، الذي شككت «الفاف» في نيته بخصوص تلبية دعوة المنتخب الوطني، حين قامت بإرسال طبيب الفريق الوطني إلى إيطاليا من أجل معاودة فحص اللاعب، الذي أكدت إدارة نابولي في السابق بأنه لم ينتقل إلى الجزائر بسبب معاناته من الإسهال والحمى، حيث سيقرأ الطبيب تقريره أمام أعضاء المكتب الفديرالي، الذين سيتخذون قراراهم بشأن هذا اللاعب، ولاعبين آخرين كثر الحديث حول تقاعسهم في اللعب بكل جدية مع المنتخب الوطني. اجتماع المكتب الفديرالي اليوم من شأنه أن يأتي بالجديد، فإن تم فسخ العقد مع المدرب ألكاراز، واتخذ القرار بالإجماع بين الأعضاء، فإنه سيتم الاتفاق على مواصفات المدرب الذي سيعوضه، لأن الفريق الوطني سيلعب مباراة أخرى أمام نيجيريا في شهر نوفمبر القادم، وهذا يتطلب جلب مدرب، ليحاول التعرف على اللاعبين في هذه المواجهة، مادام أنها ستكون شكلية بالنسبة للخضر، ومناسبة للمدرب الجديد لكي تكون لديه نظرة أولية على مستوى اللاعبين، عساه بعد ذلك يحدث التغيير الذي ينتظره الجمهور الجزائري لإعادة المنتخب الوطني إلى سابق عهده.