إصدار طابع بريدي يخلد اليوم الوطني للهجرة.. شايب:
الدولة مجنّدة للدفاع عن مصالح جاليتنا بالمهجر

- 170

أشرف كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، أمس، بمعية وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تاشريفت، ووزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، على مراسم تدشين ووضع ختم اليوم الأول لإصدار طابع بريدي خاص باليوم الوطني للهجرة، المخلد للذكرى 64 لمجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس.
أوضح شايب أن إصدار هذا الطابع البريدي يندرج في إطار سلسلة الأنشطة المدرجة في البرنامج الوطني المخلد لهذه الذكرى الراسخة في الذاكرة الوطنية التي ما فتئ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يصونها ويشملها بقراراته السامية، كما يعتبر "تقليدا رمزيا ومعنويا دأبت بلادنا على ترسيخه منذ السنوات الأولى للاستقلال عرفانا منها بالدور الحاسم الذي طالما لعبته جاليتنا في المسار التحرري ضد الاستعمار وتعبيرا عن العناية الدائمة للدولة الجزائرية واهتمامها البالغ بهذه الشريحة".
وخلال حفل احتضنه مقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، أكد كاتب الدولة أنه تم الحرص خلال مراحل تصميم هذا الطابع البريدي الذي تم بتعاون وثيق وثري مع القطاعات، وعلى رأسها وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ووزارة الثقافة والفنون ممثلة بالمدرسة العليا للفنون الجميلة، على "إدراج قدر المستطاع وبكل وفاء، مختلف الأبعاد الرمزية والتاريخية والزمنية التي تكتسيها هذه الذكرى الخالدة، واضعين نصب أعيننا التطوّرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على جاليتنا الوطنية في الخارج".
وقال بأن هذا التخليد رغم رمزيته ودلالاته الكبيرة "لن يفي كاملا حق العرفان تجاه جاليتنا وتضحياتها في سبيل نصرة وخدمة الوطن على مر السنين، إلا أنه يعبر يقينا عن تجند جميع مصالح الدولة وعلى أعلى المستويات للدفاع عن مصالح بناتها وأبنائها بديار المهجر". من جانبه، أبرز زروقي أن سجل الذاكرة الوطنية حافل ببطولات وطنيين أحرار في المهجر و"كأدنى تعبير عن عرفاننا لفضلهم علينا، ارتأينا ونظائرنا من وزارة الشؤون الخارجية أن نبادر إلى إصدار طابع بريدي يبقى بمثابة شهادة على تلك اللحظة التاريخية الفارقة وإحياء لذكراها الرابعة والستين أمام الأجيال الحاضرة وكذا المستقبلية".