أكد أنّ الرئيس تبون جعلها من روافد التنمية والتطوير.. بلمهدي:
الحكومة ترافق الصيرفة الإسلامية لبناء اقتصاد قوي

- 106

❊ زيد الخير: الهيئة الشرعية للمجلس تقدم تعديلاتها واقتراحاتها باستمرار
❊ بوجلال: تهيئة الظروف لإصدار صكوك الإجارة لأول مرة في الجزائر
❊ بريش: اكتمال المسار المؤسّساتي والتنظيمي للصيرفة الإسلامية في الجزائر
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، أن الحكومة ترافق مسار الصيرفة الإسلامية حتى الاندماج في اقتصاد قوي، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، جعلها رافدا من روافد التنمية والاقتصاد والتطوير.
قال بلمهدي، في كلمة له خلال يوم دراسي حول "الصيرفة الإسلامية في الجزائر.. آفاق وتحديات، من تنظيم المجلس الشعبي الوطني والمجلس الإسلامي الأعلى، بمقر ولاية الجزائر، إن مشاركته في هذا اليوم ممثلا للوزير الأول، يؤكد حرص الحكومة على مرافقة مسار الصيرفة الإسلامية الذي جعله رئيس الجمهورية من روافد التنمية والاقتصاد والتطوير حتى يتاح للمواطنين البدائل الممكنة التي تجعل من هذه المنظومة الصيرفية رافدا من روافد بناء اقتصاد جزائري قوي، مذكرا بأن الرئيس تبون يرافع دائما في جلساته وفي كل المحافل على أن الجزائر ينبغي أن تكون قوية بجيش واقتصاد قويين.
بدوره رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، مبروك زيد الخير، فعبر في كلمة له خلال أشغال اليوم الدراسي السالف الذكر، عن أمله في أن الصيرفة الإسلامية سيكون لها مستقبل واعد، مشيرا إلى أن المجلس تحمل مسؤولياته ورافق قرارات الحكومة بتقديم مشروع متكامل للصيرفة الإسلامية التي تم توطينها باسم الصناعة المالية الإسلامية، كما يتم تقديم التعديلات والاقتراحات باستمرار من طرف الهيئة الشرعية حتى يصل الأمر إلى نهايته.
ومن جانبه، لفت، عضو المجلس الإسلامي الأعلى، محمد بوجلال، في مداخلة له خلال أشغال اليوم الدراسي، إلى تهيئة الظروف المناسبة من أجل إصدار صكوك الإجارة لأول مرة في لجزائر، حيث يجري عمل كبير في هذا السياق على مستوى وزارة المالية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تقدمت بطلب المطابقة الشرعية لهذا الإصدار.
أما الخبير الاقتصادي والعضو بالمجلس الشعبي الوطني، عبد القادر بريش، فأبرز في مداخلته بمناسبة هذا اليوم الدراسي نقاط القوة في النظام المالي والمصرفي الجزائري، على غرار اكتمال المسار المؤسساتي والتنظيمي، مذكرا بتقرير بنك الجزائر الأخير لسنة 2024 الذي أشار إلى أن حجم الودائع في إطار الصيرفة الإسلامية بلغ نحو 7 آلاف مليار دج، أي نحو 6 ملايير دولار.