أشرف على تنصيب والي إن قزام الجديد.. سعيود:

الحركة الجزئية في سلك الولاة هدفها التنمية والأمن

الحركة الجزئية في سلك الولاة هدفها التنمية والأمن
وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، سعيد سعيود
  • 90
كمال . ع كمال . ع

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، سعيد سعيود، خلال إشرافه أمس، على تنصيب نور الدين رفسة، بصفته واليا لولاية إن قزام خلفا لفيصل عميروش المحول إلى ولاية ميلة، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، يحرص على المتابعة الدقيقة للشؤون المحلية و تحقيق توازن تنموي عادل.

أوضح سعيود في كلمة ألقاها خلال مراسم التنصيب، أن الحركة الجزئية التي أجراها الرئيس في سلك الولاة والولاة المنتدبين، تأتي لإحداث ديناميكية تسيير جديدة في تسيير الشأن المحلي، والتي تعتمد على الإنصات لانشغالات المواطنين والعمل على تجسيد تطلعاتهم في الميدان. وأكد أن تعيين نور الدين رفسة، واليا جديدا لولاية إن قزام، يندرج ضمن رؤية استراتيجية ترمي لمرافقة الولايات الفتية، لاسيما الواقعة في المناطق الحدودية لمواجهة تحديات التنمية والأمن في آن واحد.

وبعد أن لفت إلى أن ولاية إن قزام لها موقع إستراتيجي هام وهي تمثل بوابة الجزائر مع دول الجوار، وتعتبر منفذا للتعاون الاقتصادي مع دول الساحل الإفريقي، ولديها مقومات اقتصادية وطبيعية واعدة، دعا الوزير، السلطات المحلية إلى تشجيع الاستثمار المحلي وتبسيط الإجراءات الإدارية وخلق المناخ الضروري للمستثمرين، مشيرا إلى أن مبالغ مالية كبيرة خصصت لإنجاز عديد المشاريع الاستثمارية بالمنطقة، وهي تعكس الإرادة الكبيرة للدولة في تنمية الجنوب الكبير لتحقيق تنمية متوازنة في المناطق الحدودية، التي تؤدي دورا بالغ الأهمية في حماية الحدود وتأمين العمق الاستراتيجي، مشيدا بالدور الكبير للأسلاك الأمنية المختلفة في حماية الحدود وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي. وأكد الوزير، أن البعد الأمني في إن قزام لا يقل أهمية عن البعد التنموي، حيث تواجه المنطقة مجموعة من التحديات على غرار مختلف أنماط الجريمة المنظمة العابرة للحدود.