المصادقة على النصين القانونيين لإحداث أوسمة عسكرية.. ناصري:
الجيش ركن متين من أركان الدولة وحافظ مناعتها
- 178
ق. س
❊ ركائز رمزية لتلاحم الدولة مع المؤسسة العسكرية
أكد رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني هو "ركن متين من أركان الدولة الجزائرية ومنبع للوطنية وحافظ لمناعتها من كافة الأيادي الآثمة"، معتبرا النصين القانونيين المتضمنين إحداث أوسمة عسكرية، ركائز رمزية تعكس تلاحم الدولة مع المؤسسة العسكرية.
أوضح ناصري عقب تصويت أعضاء مجلس الأمة بالإجماع على النصين القانونيين المتضمنين إحداث أوسمة عسكرية في الجيش الوطني الشعبي، خلال أشغال جلسة علنية بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، نجيبة جيلالي وممثلين عن وزارة الدفاع الوطني، أن النصين يجسدان "تقدير الأمة لتضحيات أبنائها في سبيل الدفاع عن السيادة الوطنية وترسيخ قيم الجمهورية والهوية الوطنية"، وهما كذلك بمثابة "تكريم للعطاء والولاء والتفاني في خدمة الوطن".
وعبر ناصري بالمناسبة، عن تقديره وعرفانه لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، وللجيش الوطني الشعبي نظير ما يبذلونه من جهود متواصلة في سبيل أمن الوطن واستقراره وفي سبيل العصرنة والاحترافية والتضحيات في خدمة الوطن والشعب. من جهتها، اعتبرت وزيرة العلاقات مع البرلمان أن المصادقة على هذين النصين هو "توقيع جماعي على ميثاق وطني ولبنة جديدة في صرح الجيش الوطني الشعبي"، مضيفة أن القانونين يكرسان "الوفاء لتضحيات نساء ورجال في خدمة الوطن".
وقبل عملية التصويت عرضت لجنة الدفاع الوطني بمجلس الأمة تقريرها التكميلي بخصوص هذين القانونين، حيث أكدت أن هذين النصين يندرجان ضمن التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، وذلك "تكريسا لثقافة الاستحقاق والوفاء لخدمة الوطن وتعزيزا لروح الانتماء والولاء والعطاء". كما يجسد النصّان، حسب التقرير، "الإرادة السياسية السامية للدولة الجزائرية في تثمين جهود المخلصين الذين أسهموا في صون السيادة الوطنية تحت راية الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، وفي ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية".