العدالة والأمن وإعلام المواطن ركائز لحماية الاستقرار.. سيد أحمد غزالي:

الجزائر لا تزعزعها الضغوطات الخارجية

الجزائر لا تزعزعها الضغوطات الخارجية
رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي
  • 466
زولا سومر زولا سومر

❊ تفعيل "عدم الانحياز" لإحلال السلم وإعادة التوازن للعالم

❊ التفاف الشعب حول جيشه ضروري لمواجهة التحديات الخارجية

❊ موقف الجزائر من القضية الفلسطينية واضح ولن يتغير

❊ تفعيل "عدم الانحياز" لإحلال السلم وإعادة التوازن للعالم

❊ التفاف الشعب حول جيشه ضروري لمواجهة التحديات الخارجية

❊ موقف الجزائر من القضية لفلسطينية واضح ولن يتغير

أكد رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، بأن الضغوطات الخارجية التي تستهدف الجزائر لا يمكنها المساس باستقرار البلاد بفضل وحدة شعبها والتفافه حول المؤسسة العسكرية باعتبارها حامية الوطن، مشدّدا على ضرورة تأسيس "عقد" مع المؤسسات الأمنية والعدالة لحماية البلد وضمان استقراره والتصدي لكل المؤامرات عن طريق تجسيد دولة القانون. 

شدّد غزالي لدى استضافته، أمس، بمنتدى جريدة "المجاهد " على ضرورة التفاف الشعب حول جيشه الذي يبقى الحامي الأول للبلد في ظل الظروف السياسية والإكراهات الخارجية التي تواجه الجزائر من العالم ومن الجوار. وأضاف بأن الجزائر اليوم بحاجة إلى ثقة متبادلة بين النظام والمجتمع، مضيفا أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذه الثقة هي إعلام الشعب وتنويره بما يجري حوله وإشراكه في القضايا التي تهمّه لكسب ثقته من أجل حماية البلد.

ويرى المتحدث أن التركيز على تطوير قطاع العدالة يعد الضامن الوحيد لتحقيق الاستقرار وتجسيد مبدأ المساواة والحريات وخاصة حرية التعبير، بالإضافة إلى الاهتمام بالقطاع الأمني الذي يبقى الركيزة الرئيسية لحماية البلد وضمان وحدته واستقراره، وذلك من أجل تجسيد دولة الحقّ والقانون وإجهاض كل محاولات المساس بالوطن.

وفي سياق حديثه عن العلاقات الخارجية للجزائر مع البلدان الأخرى، ذكر غزالي بأنه من مصلحة الجزائر كغيرها من البلدان أن يكون هناك توازن في العلاقات لضمان الاستقرار في العالم باحترام سيادة الدول والتعاون لصالح الفائدة المشتركة، موضحا أن هذا التعاون والتوازن لا يعني بالضرورة التوافق في وجهات النظر.

وفي تعليقه على إسقاط الفيتو الأمريكي للمشروع الذي تقدّمت به الجزائر أمام مجلس الأمن الأممي لوقف إطلاق النار بغزة، أول أمس، فذكر غزالي بأن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية واضح ولن يتغير، وهي لا تترك أي فرصة لتعبر عن تضامنها ودعمها المطلق للقضية الفلسطينية، مؤكدا بأن إحلال السلم والاستقرار في المعمورة يستدعيان إعادة التوازن بين القوى العظمى التي تملك حق الفيتو وباقي الدول عن طريق تفعيل دور حركة عدم الانحياز التي تضم عدة دول ذات توجه ايديولوجي وسياسي مختلف، والموحدة من خلال التزامها المعلن بالسلام والأمن العالميين ونزع السلاح.