افتتاح المدرسة القرآنية الصيفية لموسم 2022.. بلمهدي:

الجزائر لا تدّخر أي جهد لخدمة التعليم القرآني وكتاب الله تعالى

الجزائر لا تدّخر أي جهد لخدمة التعليم القرآني وكتاب الله تعالى
  • القراءات: 585
ب. ت ب. ت

❊استلام نسخة من مصحف "الرُودُوسي" والنسخة الإضافية للمصحف المكتوب بالبراي قريبا

أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أول أمس، بدار القرآن "أحمد سحنون" بالجزائر العاصمة، على افتتاح المدرسة القرآنية الصيفية لحساب موسم سنة 2022، مشيرا بالمناسبة إلى أن "الموسم الجديد يتميز بإقبال متميز وكثيف للتسجيل بهذه الهياكل التعليمية الدينية، من قبل الأولياء وأبنائهم، وكذا من المتطوعين من حفظة كتاب الله الراغبين في الحصول على رخص التعليم القرآني".

لم يستبعد السيد بلمهدي، في تصريحه على هامش تنظيم ندوة جهوية مخصصة للمدرسة القرآنية الصيفية، إمكانية تنظيم المساجد لحلقات وأقسام للحفظ لتلبية، بالنظر إلى الإقبال المتزايد على التسجيل في مدارس وأقسام حفظ القران الكريم خلال هذه الفترة من السنة، مشيرا إلى أن "العديد من المدارس القرآنية استوفت تقريبا كل المقاعد المخصصة لها، على غرار ما سجل بدار القرآن "أحمد سحنون" ببئر مراد رايس، والتي تتيح اليوم أزيد من 1000 مقعد تعليمي قرآني، في حين آن عدد منتسبي المدارس القرآنية بالجزائر العاصمة لوحدها ناهز 50000  تلميذ وتلميذة".

وأبرز المسؤول الأول عن القطاع،  أن "الجزائر كانت ولازالت في خدمة كتاب الله، من خلال تجنيد كل السبل المتاحة لهذا الغرض، وهو ما تجسد في الهيكلة الإدارية للوزارة باستحداث مديريات مركزية وأخرى فرعية تعنى بتطوير التعليم القرآني ورعايته وبالمسابقات التي تنظم في هذا الجانب".

وكشف بلمهدي، خلال الندوة التي ضمت مسؤولي ومعلمي القران الكريم من ولايات الجزائر العاصمة وتيبازة وبومرداس والبليدة أن "من مظاهر اهتمام الدولة الجزائرية بكتاب الله المقدس، استلام قريبا نسخة من مصحف (الرُودُوسي)، والذي كان أول مصحف طبع في الجزائر وذلك منذ نحو 100 عام".

وأضاف بأن "عملية إعادة طبع هذه النسخة من المصحف الشريف تتم في الجزائر وبإشراف نحو 20 أستاذا جزائريا، على أن تكون الطبعة جاهزة غداة حلول الذكرى الستين من استقلال الجزائر".

كما كشف عن "الانتهاء قريبا، التزاما بتوجيهات رئيس الجمهورية في هذا الخصوص، من طباعة نسخة أخرى إضافية للمصحف المكتوب بتقنية البراي والموجهة لفئة المكفوفين بعد نفاذ النسخة التي كانت موجودة في وقت سابق"، مشيرا إلى أن "النسخة الجديدة ستكون الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي والإسلامي كونها ستحمل خط البراي والخط العادي.

وأكد بلمهدي أن "كل الجهود التي تبذل في سبيل خدمة التعليم القرآني وكتاب الله تعالى تندرج  ضمن مخطط عمل الحكومة الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه، وكذا ضمن التزامات برنامج، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".

من جهة أخرى تطرق السيد بلمهدي إلى "تنظيم وبالتنسيق مع مصالح وزارة الشباب والرياضة لمخيم لفائدة 1000 تلميذ وتلميذة من منتسبي المدارس القرآنية من 20 ولاية جنوبية سيوزعون عبر 14 ولاية ساحلية لقضاء العطلة الصيفية" .