في ظل القانون الجديد ووفق مبدأ رابح ـ رابح

الجزائر ـ فيتنام.. فرص جديدة للاستثمار

الجزائر ـ فيتنام.. فرص جديدة للاستثمار
  • 507
مريم. ع مريم. ع

والي باتنة: استرجاع 80 هكتارا من العقار الصناعي

❊ الفيتناميون مهتمون بنشاط تحويل العصائر في الجزائر

أكد لي ثان دو، رئيس الوفد الفيتنامي لمقاطعة ديان بيان، الذي أنهى أمس، زيارته إلى ولاية باتنة، أن فترة توجده بالجزائر "شكلت فرصة للوقوف على فرص التعاون في ظل قانون الاستثمار الجديد بالجزائر ووفق مبدأ "رابح ـ رابح".

أوضح ذات المتحدث، الذي يشغل منصب محافظ مقاطعة "ديان بيان" الفيتنامية على هامش زيارته لمصنع إنتاج السيراميك التابع للقطاع الخاص بمنطقة النشاطات ذراع بن صباح ببلدية تازولت، أن هذه الزيارة "تسمح للوفد الفيتنامي بعد عودته إلى مقاطعة ديان بيان، بتقديم فرص الاستثمار في الجزائر للمستثمرين الفيتناميين، بالنظر للإمكانات الاقتصادية ومناخ الاستثمار الذين تتوفر عليهما".

وأبدى المسؤول الفيتنامي، الذي كان مرفوقا بسفير بلاده في الجزائر تران كوك كانه، ووالي باتنة محمد بن مالك، لدى زيارته مصنع إنتاج العصائر التابع للقطاع العمومي بنقاوس، اهتماما كبيرا بهذا النشاط التحويلي الذي يتم وفق طرق حديثة مكنته من تصدير منتوجه.

من جهته أكد والي باتنة محمد بن مالك، أن اتفاقية التوأمة والشراكة التي تم إمضاؤها بين الولاية والمقاطعة الفيتنامية ديان بيان يوم الإثنين، ستسمح باستحداث فرص للتعاون والشراكة بين الطرفين لاسيما بعد الزيارة الميدانية التي قام بها الوفد الفيتنامي إلى العديد من المؤسسات الاقتصادية والمنشآت في مختلف المجالات، خاصة الصحة والسياحة والتكوين المهني والثقافة.

وأضاف المسؤول أن ولاية باتنة، تسعى إلى تجاوز الرقم الذي حققته السنة الماضية، في التصدير والذي فاق 30 مليون دولار أمريكي، من خلال توفير الشروط الملائمة لتعزيز الاستثمار ورفع العراقيل ومرافقة المتعاملين الاقتصاديين في مختلف الميادين.

وأكد أن مجهودات تبذل من أجل توفير العقار الصناعي لاستحداث وحدات إنتاجية جديدة، كاشفا عن استرجاع أكثر من 80 هكتارا من العقار الصناعي في إطار عملية استرجاع الأملاك العقارية الصناعية غير المستغلة، بغية الترخيص للمؤسسات الجادة والناجحة للمساهمة في خلق الثروة ومناصب الشغل وتعزيز التصدير خارج المحروقات.

وزار الوفد الفيتنامي الذي حل بباتنة يوم 28 أوت الجاري، العديد من المؤسسات الاقتصادية والمنشآت عبر عدد من البلديات، وقدمت له توضيحات حول أهم النشاطات المتواجدة بالولاية وتلك التي تشتهر بها، من ذلك إنتاج السيراميك والتفاح، كما كانت له زيارة إلى مركز زرع الأعضاء بالمركز الاستشفائي الجامعي بعاصمة الولاية، أين وقف على تجربة زراعة الكلى التي تعد باتنة رائدة فيها وطنيا.