أشاد بمواقفها الثّابتة في نصرة القضايا العادلة.. الأمين العام للمشيخة في إفريقيا:

الجزائر صوت للمظلومين لا صدى للظالمين

الجزائر صوت للمظلومين لا صدى للظالمين
الأمين العام للمشيخة العامة للصلح في إفريقيا، محمد العربي الشايشي
  • 63
ق. س ق. س

أشاد الأمين العام للمشيخة العامة للصلح في إفريقيا، محمد العربي الشايشي، أمس، بمواقف الجزائر في نصرة القضايا العادلة تحت قيادة رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، حيث يمثل هذا المبدأ مرتكزا ثابتا في سياستها الخارجية ودبلوماسيتها الرائدة.

وخلال افتتاحه للملتقى العلمي الثاني المنظم من طرف المشيخة، تحت شعار "آليات الصلح ونصرة القضايا العادلة" والذي جرى بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد يوسف بلمهدي، أشار السيد الشايشي، إلى أن الموقف الذي تتبنّاه الجزائر منذ استقلالها في نصرة القضايا العادلة عبر العالم، "يستند إلى مرجعيات ثورية وأخلاقية ودينية جعلت صوت الجزائر قويا على الساحة الدولية رغم التحديات".

واسترسل يقول في هذا الشأن: "لقد اختارت الجزائر أن تكون صوتا للمظلومين لا صدى للظالمين"، لافتا إلى أن دبلوماسيتها "ليست مجرد تمثيل سياسي بل رسالة تاريخية وإنسانية قائمة على نصرة القضايا العادلة، والوقوف إلى جانب الشعوب المستضعفة وذلك وفقا للمواثيق الدولية". وتعتمد الجزائر في ذلك على جملة من الأدوات الدبلوماسية وفي مقدمتها "الوساطة السياسية واتخاذ المبادرات لتقريب وجهات النظر، بالإضافة إلى تسويقها لمواقفها العادلة وفضح الجرائم الممارسة في حق الشعوب المظلومة".

وذكر رئيس المشيخة، في هذا الصدد، بأن مسألة نصرة القضايا العادلة تعتبر "تجسيدا راقيا للقيم الإنسانية والأخلاقية العليا"، مشددا على أنها "ليست مواقف قانونية أو سياسية فحسب، بل هي تعبير عميق عن الضمير الحي". يذكر أن افتتاح الملتقى عرف حضور رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، مبروك زيد الخير، بالإضافة إلى العديد من مشايخ الطرق الصوفية وممثلي الزوايا والمدارس القرآنية فضلا عن أساتذة جامعيين.