الخارجية تستدعي القائم بأعمال سفارة فرنسا وتسلّمه مذكرتين شفويتين

الجزائر تلغي إعفاء حاملي الجواز الدبلوماسي الفرنسي من التأشيرة

الجزائر تلغي إعفاء حاملي الجواز الدبلوماسي الفرنسي من التأشيرة
  • 181
ق. س  ق. س 

❊ إشعار الطرف الفرنسي رسميا بقرار نقض الاتفاق الجزائري-الفرنسي لعام 2013 

❊ نقض الاتفاق خطوة تتجاوز التعليق المؤقت الذي بادرت به فرنسا 

❊إخضاع الفرنسيين الحاملين للجوازات الدبلوماسية لشرط الحصول على التأشيرة فور ا  

❊ منح التأشيرات يخضع لنفس الشروط التي ستعتمدها الحكومة الفرنسية تجاه الجزائريين  

❊ تجسيد صارم لمبدأ المعاملة بالمثل.. والجزائر لا تقبل محاولات الاستفزاز والابتزاز 

❊ إنهاء استفادة سفارة فرنسا من عدد من العقارات بصفة مجانية بالجزائر  

❊ إعادة النظر في عقود الإيجار بين السفارة الفرنسية ودواوين الترقية والتسيير العقاري 

❊ الجزائر تدعو فرنسا إلى إرسال وفد للشروع في محادثات بخصوص ملف العقارات 

❊ تحقيق التوازن وترسيخ مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الجزائرية-الفرنسية برمتها

"استدعي، أول أمس، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية بالجزائر إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية حيث تم استقباله من قبل مدير الحصانات والامتيازات الدبلوماسية، وتم تسليم الدبلوماسي الفرنسي مذكرتين شفويتين"، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

أوضح المصدر ذاته، أن "المذكرة الشفوية الأولى تتعلق بإشعار الطرف الفرنسي رسميا بقرار الجزائر نقض الاتفاق الجزائري-الفرنسي لعام 2013 والمتعلق بالإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة، ويعتبر نقض هذا الاتفاق خطوة تتجاوز مجرد التعليق المؤقت الذي بادرت به فرنسا، من حيث أن النقض ينهي وبشكل نهائي وجود الاتفاق ذاته".

وعليه، ودون المساس بالآجال المنصوص عليها في الاتفاق، قرّرت الحكومة الجزائرية إخضاع المواطنين الفرنسيين الحاملين لجوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة، وبشكل فوري، لشرط الحصول على التأشيرة. كما تحتفظ الجزائر بحقها في إخضاع منح هذه التأشيرات لنفس الشروط التي ستعتمدها الحكومة الفرنسية تجاه المواطنين الجزائريين. ويعد هذا القرار تجسيدا صارما لمبدأ المعاملة بالمثل، بما يعكس رفض الجزائر لكافة محاولات الاستفزاز والضغط والابتزاز، يضيف البيان. 

أما المذكرة الشفوية الثانية، "فتتعلق بإبلاغ الطرف الفرنسي بقرار السلطات الجزائرية إنهاء استفادة سفارة فرنسا بالجزائر من إجراء الوضع تحت تصرفها، وبصفة مجانية، عددا من الأملاك العقارية التابعة للدولة الجزائرية. كما تتضمن المذكرة إشعارا بإعادة النظر في عقود الإيجار المبرمة بين السفارة الفرنسية ودواوين الترقية والتسيير العقاري بالجزائر، والتي كانت تتسم بشروط تفضيلية. 

وقد دعت السلطات الجزائرية الجانب الفرنسي إلى إرسال وفد إلى الجزائر من أجل الشروع في محادثات بخصوص هذا الملف".

يجدر التذكير، في هذا الإطار، بأن البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا "لا تستفيد من امتيازات مماثلة، وبالتالي، فإن هذا الإجراء يأتي هو الآخر في سياق الحرص على تحقيق التوازن وترسيخ مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الجزائرية-الفرنسية برمتها".