وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي
الجزائر تقدم تقريرا حول مشروع الطريق العابر للصحراء في اجتماع النيباد

- 837
أعلن وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، أمس، بجوهنسبورغ بجنوب إفريقيا، أن الجزائر ستقدم خلال اجتماع النيباد في دورته الـ33 تقريرا حول مشروع الطريق العابر للصحراء، باعتبارها من مؤسسي المبادرة.
وقال السيد مساهل، في تصريح صحفي على هامش افتتاح أشغال القمّة الـ33 لمبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (النيباد)، أن ”المسافة التي تربط الجزائر ولاغوس تفوق 4200 كم ولم يتبق من إنجازها إلا 200 كم في النيجر”، مشيرا إلى ”توفر الغلاف المالي المخصص لهذا المشروع”، والذي يضمنه ”البنك الإفريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية والبنك العربي الإفريقي” .
وأفاد مساهل، أن هناك ”شركة جزائرية تعمل الآن في النيجر”، معبّرا عن أمله في أن تتم تكملة ما تبقى من أشغال هذا المشروع الذي ”يربط الجزائر وجنوب الصحراء، ويربط كذلك المغرب العربي أو شمال إفريقيا بغرب إفريقيا”. مشيرا إلى أن قمّة ”النيباد” في دورتها الـ33 تعطي ”أولوية للبنية التحتية”.
وفيما يتعلق باجتماع لجنة التقييم من قبل النظراء والذي عقد أيضا أمس، أوضح مساهل، أنه سيتم ”تقديم قرارين خلالها ويتعلقان بسيراليون وأوغندا”، مشيرا إلى أنه ”سيتم انتخاب الجزائري مصطفى مكيداش، كرئيس مجموعة الحكماء” .
وعلى صعيد آخر قال الوزير، إن اجتماع مجلس الأمن والسلم الذي ستشارك فيه الجزائر أيضا سيناقش خلال جدول أعماله”، الوضع في بورندي وفي جنوب السودان وكذلك قضية الإرهاب”.
وفي هذا السياق أعلن أن الجزائر ستحتضن في جويلية المقبل ”اجتماعا على مستوى دولي حول مكافحة التطرّف”، أما الاجتماع الآخر الذي سيشارك فيه الوفد الجزائري فإنه يتعلق بـ«اللجنة الـ10 لإصلاح المنظومة الأممية، وكذا اجتماع اللجنة الـ10 لأجندة الأمم المتحدة لما بعد 2015 فيما يخص أهداف الألفية”.
وأفاد مساهل أن الجزائر تشارك اليوم في اللجان الخمس -السالف ذكرها- والمنبثقة عن القمّة الـ25 للاتحاد الإفريقي، وهذه اللجان تجتمع ـ حسب الوزير ـ على مستوى رؤساء الدول والحكومات ويمثل الجزائر في هذه اللجان الوزير الأول عبد المالك سلال.
وقال السيد مساهل، في تصريح صحفي على هامش افتتاح أشغال القمّة الـ33 لمبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (النيباد)، أن ”المسافة التي تربط الجزائر ولاغوس تفوق 4200 كم ولم يتبق من إنجازها إلا 200 كم في النيجر”، مشيرا إلى ”توفر الغلاف المالي المخصص لهذا المشروع”، والذي يضمنه ”البنك الإفريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية والبنك العربي الإفريقي” .
وأفاد مساهل، أن هناك ”شركة جزائرية تعمل الآن في النيجر”، معبّرا عن أمله في أن تتم تكملة ما تبقى من أشغال هذا المشروع الذي ”يربط الجزائر وجنوب الصحراء، ويربط كذلك المغرب العربي أو شمال إفريقيا بغرب إفريقيا”. مشيرا إلى أن قمّة ”النيباد” في دورتها الـ33 تعطي ”أولوية للبنية التحتية”.
وفيما يتعلق باجتماع لجنة التقييم من قبل النظراء والذي عقد أيضا أمس، أوضح مساهل، أنه سيتم ”تقديم قرارين خلالها ويتعلقان بسيراليون وأوغندا”، مشيرا إلى أنه ”سيتم انتخاب الجزائري مصطفى مكيداش، كرئيس مجموعة الحكماء” .
وعلى صعيد آخر قال الوزير، إن اجتماع مجلس الأمن والسلم الذي ستشارك فيه الجزائر أيضا سيناقش خلال جدول أعماله”، الوضع في بورندي وفي جنوب السودان وكذلك قضية الإرهاب”.
وفي هذا السياق أعلن أن الجزائر ستحتضن في جويلية المقبل ”اجتماعا على مستوى دولي حول مكافحة التطرّف”، أما الاجتماع الآخر الذي سيشارك فيه الوفد الجزائري فإنه يتعلق بـ«اللجنة الـ10 لإصلاح المنظومة الأممية، وكذا اجتماع اللجنة الـ10 لأجندة الأمم المتحدة لما بعد 2015 فيما يخص أهداف الألفية”.
وأفاد مساهل أن الجزائر تشارك اليوم في اللجان الخمس -السالف ذكرها- والمنبثقة عن القمّة الـ25 للاتحاد الإفريقي، وهذه اللجان تجتمع ـ حسب الوزير ـ على مستوى رؤساء الدول والحكومات ويمثل الجزائر في هذه اللجان الوزير الأول عبد المالك سلال.