هنّأ مستخدمي الجيش بمناسبة ذكرى 20 أوت.. الفريق أول شنقريحة:

الجزائر القوية المنتصرة تحتاج لكل أبنائها المخلصين

الجزائر القوية المنتصرة تحتاج لكل أبنائها المخلصين
الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
  • 190
 ق. س ق. س

❊ بذل الجهود اللازمة لحفظ استقلال الوطن وصون وحدته

أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش  الوطني الشعبي أمس، أن إحياء الجزائر لليوم الوطني للمجاهد، الموافق لـ20 أوت من كل سنة، يعد فرصة متجدّدة "تذكرنا جميعا في الجيش الوطني الشعبي بما يقع على عاتقنا من واجب التضحية في سبيل الوطن وضرورة بذل الجهود اللازمة لحفظ استقلاله وصون وحدته، من خلال مواصلة العمل على تطوير أداء قواتنا المسلحة إلى المستوى المنشود".

قال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بمناسبة تقديم تهانيه لكافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد أنّه يتوخّى من هذا العمل "ضمان الأمن والأمان لشعبنا الأبيّ، ويتيح لوطننا مواصلة مسيرته نحو تحقيق المزيد من النجاحات الاقتصادية والاجتماعية والحضارية، لاسيما في ظل السياقات الجيوسياسية غير المأمونة التي يعرفها العالم اليوم".

وأوضح أن هذا اليوم الوطني، الذي يخلّد حدثين تاريخيين مفصليين في تاريخ ثورتنا المجيدة، هما "هجومات الشمال القسنطيني" و«مؤتمر الصومام"، يعد "ذكرى عزيزة نؤدي من خلالها واجب العرفان والوفاء والتقدير، لمجاهدي الجزائر الأخيار الذين صنعوا استقلالها بالحديد والنار، وضربوا أصدق مآثر البطولة والشهامة من أجل شعبهم ووطنهم ورفعوا راية الوطن عاليا، وأعادوا بناء صرح الدولة الجزائرية وحافظوا على طابعها الجمهوري في أحلك الظروف".

وبهذه المناسبة جدّد الفريق أول السعيد شنقريحة العهد "على صون أمانتهم، والاستلهام من قيمهم الوطنية السامية في الثبات على المواقف والمبادئ النبيلة، وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على الذاكرة الوطنية، التي هي المنبع النقي، الذي نستلهم منه بواعث قوتنا، في مواجهة كل التحديات الراهنة والمستقبلية".

وتوجّه السيد الفريق أول بالمناسبة إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بأخلص التهاني وأزكى التبريكات، متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح في المهام النبيلة المسندة لهم، خدمة للجزائر ووفاءً لرسالة شهدائنا الأبرار والمجاهدين الأخيار. كما دعا أبناء الجيش الوطني الشعبي، حفدة أحرار وحرائر الجزائر، للاعتزاز بصنيع أجدادهم الميامين والاقتداء بسيرهم المجيدة، مضيفا أن "وطننا اليوم أحوج ما يكون لكافة أبنائه المخلصين، من أجل مواصلة مسيرة بناء الجزائر القوية والشامخة والمنتصرة، المعتزة بتاريخها والمتعطشة لتحقيق المزيد من الرقي والازدهار".

واختتم الفريق أول السعيد شنقريحة كلمته بالقول "أهيب بكم للوقوف وقفة إجلال وإكبار وترحّم على أرواح شهدائنا الأبرار، شهداء المقاومات الشعبية والثورة التحريرية المجيدة، وشهداء الواجب الوطني، الذين ستبقى تضحياتهم من أجل الجزائر وشعبها، مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة".