مقاربة جديدة تجعل المخيمات الصيفية فضاء لتعزيز القيم والمهارات.. حيداوي:

الجزائر الجديدة واقع جسّده الرئيس تبون بثقافة تحمّل المسؤوليات

الجزائر الجديدة واقع جسّده الرئيس تبون بثقافة تحمّل المسؤوليات
  • 129
ي . م ي . م

❊إطلاق الموقع الإلكتروني للمخيمات الصيفية

❊40 مخيّما لاستقبال 32 ألف طفل من الولايات والجالية عبر 14  ولاية ساحلية

أكد وزير الشباب، مكلّف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، مساء أول أمس، بمستغانم، أنّ المقاربة الجديدة للمخيمات الصيفية تجعل منها فضاءات آمنة للتربية والمرح ولتعزيز القيم والمهارات لدى الطفل.

أبرز حيداوي خلال إشرافه بشاطئ الكثبان ببلدية مزغران، على الافتتاح الرسمي الوطني للمخيّمات الصيفية، بحضور وزراء التربية الوطنية والنقل، والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، وكذا المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، دور دائرته الوزارية في تجسيد التزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لاسيما تلك المتعلقة بفئة الشباب، مشيرا إلى أن "البرنامج الوطني للمخيّمات الصيفية لهذه السنة يأتي بطريقة مغايرة ومختلفة وبأهداف ومؤشرات وأثر واضح". 

وأكد حيداوي أنّ "الاحترافية في التنظيم والتفاف جميع الفاعلين حول تطوير وصناعة التغيير داخل هذه المخيمات، يجعل منها "فضاءات آمنة لأبنائنا للتربية والمرح والفرح ولتعزيز القيم والمهارات ليعودوا إلى مقاعد الدراسة بنفسية مغايرة وانطباعات مختلفة"، مبرزا بأن "الجزائر الجديدة أصبحت واقعا جسّده رئيس الجمهورية، من خلال ممارسات جديدة وثقافة جديدة لتحمّل المسؤوليات".

من جهتها، أثنت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، على المقاربة الجديدة للمخيّمات الصيفية، مشيرة إلى أن "هذه الانطلاقة ترتكز على التنظيم بطريقة جديدة تتضمن برنامجا مدروسا ترفيهيا، ثقافيا وعلميا يغرس العزم والإرادة لدى أطفالنا." وأشارت شرفي إلى أنّ هذه المخيّمات "ستكون فرصة للعائلات لاكتشاف مواهب أطفالها وتنمية قدراتهم، وسيكون لها أثر إيجابي عليهم في مرحلة العودة إلى المدرسة."

وتمّ بمناسبة الحفل، الذي شهد حضور زهاء 1800 طفل مشارك في المخيّمات الصيفية المتواجدة بالولايات الغربية للبلاد، إطلاق الموقع الإلكتروني للمخيّمات الصيفية التي ستستقبل برسم هذا الموسم زهاء 32 ألف طفل من مختلف ولايات الوطن ومن أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج عبر 40 مخيّما صيفيا بـ 14ولاية ساحلية. كما تمّ بالمناسبة تنظيم معرض لمختلف نشاطات الشباب وورشات في شتى الفنون والألعاب، على غرار الرسم والسوروبان وتنس الطاولة، قبل متابعة حفل فني.وتميز الحفل الفني، الذي مزج بين الموسيقى والمسرح والفكاهة، بتقديم عدة عروض فنية تناغمت خلالها الأناشيد الوطنية بالمشاهد المسرحية وألعاب التسلية والتنمية الذاتية للطفل التي قدمتها فرق من الجزائر ووهران والمدية وغيرها.