في طبعتها الرابعة

الإعلان عن المسابقة الوطنية للرواية القصيرة

الإعلان عن المسابقة الوطنية للرواية القصيرة
  • القراءات: 916
❊لطيفة داريب/ الوكالات ❊لطيفة داريب/ الوكالات

فتحت الرابطة الولائية للفكر والإبداع بولاية الوادي، أبواب الترشّح للطبعة الرابعة للمسابقة الوطنية للرواية القصيرة لسنة 2018، شعورا من أعضاء الجمعية بما صارت تحتله الرواية من مكانة متميزة. وأوضح الأستاذ بشير خلف رئيس الرابطة، أنّ الغرض من تنظيم الطبعة الرابعة للمسابقة الوطنية للرواية القصيرة، يعود أيضا إلى إيمان أعضاء الجمعية بضرورة دعم جيل الكتاب الشباب وفتح المجال أمامهم للتنافس الأدبي والثقافي والفكري.

تم تحديد القيم المالية للجوائز الثلاث بسبعة ملايين سنتيم للجائزة الأولى، ستة ملايين سنتيم للجائزة الثانية وخمسة ملايين سنتيم للجائزة الثالثة. كما سيبدأ استلام الأعمال المشاركة بداية من الفاتح فيفري 2018 إلى غاية مارس من نفس السنة، في حين سيتم إعلان النتائج في نوفمبر أو ديسمبر من السنة المقبلة، بدار الثقافة في مدينة الوادي.

أما عن شروط المسابقة التي تنظمها الجمعية بالتنسيق مع دار الثقافة «محمد الأمين العمودي» بالوادي، فقد حددت بأن لا يتجاوز عمر المتسابق الأربعين عاما، ولا يتجاوز النص الروائي المقدم 20 ألف كلمة ولا يقل عن 18 ألف كلمة، وأن تكون الرواية بلغة عربية سليمة، بدون أخطاء طباعية ولغوية. كما لا يحق للفائزين في الطبعات السابقة  المشاركة.

جاء أيضا في قائمة الشروط، أن تكون الرواية حديثة لم تنشر من قبل. كما تتولى الرابطة الولائية طبع الروايات الثلاث الفائزة في المسابقة، على أن يتسلم 200 نسخة من روايته المطبوعة هدية من الرابطة.

للإشارة، ولد بشير خلف سنة 1944 في بلدة قمار، بولاية الوادي حاليا، حفظ القرآن على يدي الشيخ المرحوم سي الطاهر تلحيق المعروف بسي الطاهر بسّا، والذي رباه أيضا باعتبار أنه يتيم الوالدين. انتقل إلى مدينة عنابة عام 1957 ليشتغل في التجارة إلى مطلع عام 1960، حيث انضم إلى فرقة فدائية في مدينة عنابة، فألقت سلطات الاستعمار القبض عليه في أواخر عام 1960، وحكمت عليه بالسجن لمدة 15 عاما، وفي السجن تابع دراسته إلى عام 1962، حيث أفرج عنه إثر الاستقلال الوطني، وقد استمر بعد إطلاق سراحه ضمن جيش التحرير الوطني إلى غاية 1964م، حيث خرج منه، واستقر في سلك التعليم منذ ذلك الوقت، ويعمل حاليا مفتشا للتعليم الابتدائي بدائرة قمار. نشر معظم قصصه منذ بداية السبعينات في الصحف والدوريات الوطنية والعربية، كجريدة الشعب، وجريدة النصر، ومجلة المجاهد الأسبوعي، والأديب البيروتية، وكرمته مجلة (آمال) عام 1977 فخصصت عددها 39 لقصصه. انتخب عضوا للجنة المديرية في اتحاد الكتاب والصحافيين والمترجمين الجزائريين منذ المؤتمر الذي عقد بمدينة الجزائر في أفريل 1985م. له عدة مؤلفات من بينها: «أخاديد على شريط الزمن»، «القرص الأحمر»، «ظلال بلا أجساد»، «الفنون في حياتنا والفنون لغة الوجدان».