الفريق أول شنقريحة يترأس حفل تقديم تهاني عيد الأضحى
التحفيز على المزيد من المثابرة والعمل المثمر خدمة للوطن

- 225

❊ العمل المثابر والمخلص لمواصلة مسيرة تحديث وتعزيز قدرات الجيش
❊ الحرص على أن يظل جيشنا الحصن المنيع الذي يحفظ أمن واستقرار وسيادة الجزائر
❊ تحديات كبرى ومتغيرات عميقة تستلزم التفاف مكونات الأمة حول المشروع النهضوي الواعد
❊ المشروع يرمي للنهوض بالجزائر ورقيها الاقتصادي والعسكري والاستراتيجي
❊ نتائج تحضير القوات ومكافحة الإرهاب والجريمة والتهريب دليل على الإنجازات
❊ إنجازات الجيش تظهر في التقدير الذي يحظى به لدى الشعب والشركاء من الدول الصديقة
ترأس الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، مراسم حفل تقديم التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حسبما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
أوضح ذات المصدر أن الحفل الذي جرى بمقر وزارة الدفاع الوطني، بحضور الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات، الحرس الجمهوري، الدرك الوطني، قائد الناحية العسكرية الأولى، مدير الديوان لدى وزارة الدفاع الوطني، رؤساء الدوائر والمديرين ورؤساء المصالح المركزية بالوزارة وأركان الجيش الوطني الشعبي، حرص خلاله السيد الفريق أول على تبليغ الحضور تهاني السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. كما قدم بدوره تهانيه الخالصة إليهم ومن خلالهم إلى أهلهم وذويهم، وكافة أفراد الجيش الوطني الشعبي.
وقال بهذا الصدد "بداية، يطيب لي أن أبلغكم تحيات وتهاني السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما أتقدم إليكم، بدوري، بهذه المناسبة الدينية الميمونة، بأحر التهاني والتبريكات، راجيا من العلي القدير أن يعيدها عليكم وعلى عائلاتكم، بالخير واليمن والبركات، وأن يمدكم بدوام الصحة والعافية والسعادة والهناء"، وأضاف قائلا "هي مناسبة أحرص دائما على اغتنامها لتنظيم هذا الحفل الرمزي، من أجل ترسيخ تقاليد الجيش الوطني الشعبي، الرامية إلى تحفيز إطاراتنا ومستخدمينا، لبذل المزيد من الجهود المثابرة والعمل المثمر، خدمة للمصالح العليا للوطن".
وكان الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني توجه، يوم العيد، بتهانيه إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، وكتب في نص التهنئة "بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هجري، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي من ضباط وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين، ومن خلالهم إلى عائلاتهم الكريمة وذويهم الطيبين، بأحر التهاني وخالص التبريكات، سائلا المولى العلي القدير بأن يعيد علينا جميعا مثل هذه المناسبات الدينية ذات المعاني الرمزية البالغة والعميقة، بالمزيد من بواعث العمل المثابر والمخلص، الذي يسمح لجيشنا الوطني الشعبي بمواصلة مسيرة تحديث وتعزيز قدراته، حتى يظل الحصن المنيع الذي يحفظ أمن واستقرار وسيادة الجزائر".
وفي هذا الصدد، يضيف الفريق أول السعيد شنقريحة، "أغتنم هذه المناسبة لأحث كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي على بذل المزيد من الجهود المثابرة من أجل أداء المهام الدستورية المنوطة بهم على أكمل وجه، وعلى رأسها حفظ استقلال الجزائر وتثبيت عرى سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية وصون وحدتها الشعبية، لاسيما في خضم ما يعرفه عالم اليوم من تحديات كبرى ومتغيرات عميقة تستلزم بالضرورة التفاف مختلف مكونات الأمة حول المشروع النهضوي الواعد، تحت قيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، هذا المشروع الرامي للنهوض بالجزائر ورقيها الاقتصادي والعسكري والاستراتيجي"، وتابع قائلا "في هذا الإطار، فإننا نسجل ببالغ الاعتزاز والفخر ما حققه جيشنا العتيد هذه السنة من مكاسب وإنجازات، بفضل جهود أبنائه المخلصين والمرابطين في كل شبر من أرضنا الطاهرة، ولعل النتائج المعتبرة المحققة يوميا في مجال تحضير القوات ومكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة والتهريب، خير دليل على ذلك". كما أشار إلى أن "قيمة تلك الإنجازات تظهر جلية في التقدير الذي أصبح يحظى به جيشنا لدى شعبنا الأبي بمختلف فئاته، ولدى شركائنا من الدول الصديقة"، مضيفا أنها "إنجازات تدفعنا للعمل أكثر وبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على مكتسبات تحققت بفضل جهود أجيال من الرجال الذين صدقوا النية والعمل، يتقدمهم شهداء الجزائر عبر تاريخها الطويل". وأردف الفريق أول شنقريحة في نفس السياق "في هذا الصدد بالذات، أدعوكم للوقوف وقفة ترحم ووفاء لأرواح شهداء الوطن، الذين جسدوا بإخلاصهم وولائهم التام أسمى معاني التضحية والفداء، أولئك الرجال الذين يتعين علينا جميعا أن نتخذ منهم القدوة وأن نسير على دربهم ونقتفي طريقهم حتى نكون في مستوى تضحياتهم التي لا تقدر بثمن".