ترأس وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أمس، اجتماعا تقييميا خصص لمتابعة تنفيذ خطة عمل القطاع وضبط أولويات المرحلة المقبلة.

أوضح بيان للوزارة أن حيداوي، ركز في مستهل الاجتماع الذي جمعه بالإطارات المركزية للقطاع، على "ضرورة تجنّد الجميع والسهر على الالتزام بتوجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والسعي بكل قوة إلى تنفيذ التزامات قطاع الشباب في خضم الديناميكية التي تعرفها البلاد".

وأبرز في هذا الصدد، ضرورة مرافقة الشباب وجعل مؤسسات القطاع "حاضنة فعلية لهذه الفئة من المجتمع من خلال عصرنة نشاطاتها والحرص على جاذبيتها". وبعد استماعه للعروض المقدمة حول تقدم المشاريع والبرامج المسطرة، في إطار خطة عمل القطاع بعنوان 2025، حرص حيداوي على "ضبط أولويات المرحلة القادمة لما تبقى من السنة الجارية". ونوّه بالمناسبة بالتقدم المسجل في عمل اللجنة القطاعية الخاصة بمعرض التجارة البينية الإفريقية المقرر تنظيمه من 4 إلى 10 سبتمبر، داعيا إلى "ضمان مشاركة نوعية وفعّالة لروّاد الأعمال الشباب، من خلال إبراز ما حققوه في ميدان الابتكار وتنمية المهارات"، مع "استغلال هذا الحدث القاري لتسليط الضوء على تجربة الجزائر في مجال التكفل بقضايا الشباب، وجعلها منصة لتبادل الخبرات، في إطار ديناميكية إفريقية شبابية واعدة". كما تابع عرضا حول التحضيرات المرتبطة بالدخول النشطوي الموحد لسنة 2025، حيث شدد على "ضرورة الإعلان، خلال الأيام المقبلة، عن المدونة الجديدة للأنشطة العصرية التي تم اعتمادها بالتنسيق مع مختلف الشركاء، مع ضبط نظام الدوام وآليات تحسين الأداء بما يضمن انطلاقة متميزة لهذا الموسم". كما تم الوقوف على آخر الترتيبات المتعلقة باختتام حملة مراكز العطل والترفيه، وتنظيم الطبعة الأولى من الجامعة الصيفية لإطارات القطاع.

وبخصوص تمويل الجمعيات الشبابية، شدد الوزير على "ضرورة الالتزام بالضوابط التقنية الجديدة المعتمدة عبر المنصة الرقمية "شراكة"، بما يكفل الشفافية في اختيار المشاريع المؤهلة للتمويل، مع الحرص على فعالية المبادرات الجمعوية، لضمان تماشيها مع تطلعات الشباب وأهداف القطاع.