خلال ندوة تاريخية بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد.. مجاهد:

الاستلهام من تضحيات الشهداء لاستكمال مسيرة البناء

الاستلهام من تضحيات الشهداء لاستكمال مسيرة البناء
المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد
  • 357
ا. م ا. م

أكد المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد، أمس، أن هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام يشكلان محطتين حاسمتين في مسار الكفاح المسلح ضد الاستعمار الغاشم وفي الذاكرة الوطنية لاستحضار تضحيات الشهداء والمجاهدين في سبيل الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، داعيا الشباب إلى الاستلهام من هذه التضحيات لاستكمال مسيرة البناء والتشييد.

قال مجاهد خلال ندوة تاريخية احتضنها المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة بالعاصمة، بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1955-1956)، والتي جاءت تحت عنوان "20 أوت في الذاكرة الوطنية"، "إن هذين الحدثين أظهرا للرأي العام العالمي الطابع الشعبي للثورة التحريرية وتمسّك الشعب الجزائري بحقه في استرجاع سيادته وقدرته على التنظيم لمواجهة الجيش الفرنسي، إلى جانب تدويل القضية الجزائرية وتنظيم وهيكلة النضال السياسي والعسكري".
وبالمناسبة، دعا ذات المسؤول إلى استقراء معاني هاتين المحطتين والعمل على استخلاص دروس التضحيات التي قدمها أبطال الثورة التحريرية المظفرة لتظل قدوة للأجيال الصاعدة من أجل استكمال مسيرة البناء وصون أمانة الشهداء.
بدورهم، أجمع عديد المتدخلين في هذه الندوة على أهمية تعميق البحث والدراسة بخصوص هذين الحدثين اللذين شكلا مثلما أكدوا "منعطفا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني".