عرقاب يبحث فرص التعاون مع نائب رئيسة جمهورية ناميبيا

الارتقاء بالشراكة تعزيزا للتكامل والتنمية في القارة

الارتقاء بالشراكة تعزيزا للتكامل والتنمية في القارة
  • 102
 ق .إ ق .إ

تحادث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، مع نائب رئيسة جمهورية ناميبيا، لوسيا ويتبو، التي تقوم بزيارة إلى الجزائر في إطار مشاركتها في فعاليات الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

شكّل اللقاء الذي جرى بحضور المستشارة الخاصة لرئيسة جمهورية ناميبيا المكلفة بالطاقة والمعادن، ونائب وزير العلاقات الدولية والتجارة لجمهورية ناميبيا، إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمّع سوناطراك، رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، سمير بختي، وإطارات الوزارة، فرصة لتعميق التشاور وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وناميبيا، لا سيما في مجالات الطاقة، على طول سلسلة القيمة في مجال المحروقات والطاقات المتجددة.

بالمناسبة، أشاد الطرفان بجودة العلاقات التي تجمع البلدين، وأكدا إرادتهما المشتركة للارتقاء بها إلى مستوى شراكة مبنية على مشاريع ملموسة وبرامج عمل مشتركة بما يعزّز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة. 

كما ناقش الجانبان سبل توسيع مجالات التعاون لتشمل إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، تطوير وتسيير وصيانة الشبكات الكهربائية ومشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية. 

وتمّ التأكيد أيضا على أهمية تبادل الخبرات والمعارف في مجالات التنظيم والتسيير والتشريع والتكوين وإعداد الدراسات المتعلقة بصناعة النفط والغاز، يوضح المصدر ذاته.في هذا الإطار، أبرز عرقاب الديناميكية الجديدة التي تطبع علاقات الجزائر مع الدول الإفريقية الشقيقة، مؤكدا التزام الجزائر بسياسة طاقوية مبنية على الشراكات جنوب-جنوب وتوسيع حضور مجمّعي سوناطراك وسونلغاز في الساحة القارية، انسجاما مع التزامات الجزائر التنموية والإقليمية، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. كما أشار إلى الإسهامات الكبيرة التي تقدمها الجزائر في تكوين الكفاءات الإفريقية من خلال معاهدها المتخصّصة التابعة لقطاع الطاقة والمناجم.

 من جهتها، عبرت نائب رئيسة جمهورية ناميبيا عن تقدير بلادها للتجربة الجزائرية في إدارة قطاع المحروقات ووصفتها بـ"النموذجية"، مشيرة إلى رغبة ناميبيا في الاستفادة منها لتطوير صناعتها النفطية والغازية، وتوسيع استخدام الطاقة ومنتجاتها دعما لاقتصادها الوطني. كما أبرزت اهتمام بلادها بتعزيز الشراكات مع الشركات الجزائرية وعلى رأسها سوناطراك لتطوير كامل سلسلة القيمة الخاصة بالمحروقات.